السبت 16 نوفمبر / November 2024

سيناريوهات رد إسرائيل على الهجوم الإيراني.. واشنطن تنسّق مع تل أبيب

سيناريوهات رد إسرائيل على الهجوم الإيراني.. واشنطن تنسّق مع تل أبيب

شارك القصة

ستردّ تل أبيب على الهجوم الإيراني الذي تمّ بأكثر من 200 صاروخ - الأناضول
ستردّ تل أبيب على الهجوم الإيراني الذي تمّ بأكثر من 200 صاروخ - الأناضول
أشار مراسل "التلفزيون العربي" أحمد جرادات، إلى وجود أكثر من سيناريو للردّ الإسرائيلي على إيران على غرار ضرب أهداف وبنية تحتية إيرانية.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنّ إيران ارتكبت خطأً كبيرًا وستدفع ثمنه، في إشارة إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل الليلة الماضية.

من جهته، أكد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنّ قواته قادرة على الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط وعلى ضرب أي موقع، مضيفًا أنّ تل أبيب ستردّ على الهجوم الإيراني الذي تمّ بأكثر من 200 صاروخ.

ولاحقًا، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن الرد سيكون قاسيًا، ولكنه لن يؤدي إلى حرب إقليمية مع إيران.

وعقد نتنياهو مشاورات أمنية مع رؤساء الأركان والموساد والشاباك لبحث الردّ على الهجوم الصاروخي الإيراني، بينما أوضحت الولايات المتحدة أنّها تدعم الردّ الإسرائيلي "المدروس" على إيران، وفقًا لما نقله موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي.

وأشار مراسل التلفزيون العربي في تل أبيب أحمد جرادات، إلى وجود أكثر من سيناريو للردّ الإسرائيلي على إيران على غرار ضرب أهداف وبنية تحتية إيرانية كمصافي نفط أو مهاجمة مواقع عسكرية إيرانية.

وأضاف أنّ التهديدات الإسرائيلية لإيران كثيرة، حيث هدّد وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بأنّ كل مَن يُهاجم إسرائيل سيدفع الثمن، وكان آخرهم الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، في إشارة إلى إمكانية توجّه إسرائيل إلى تنفيذ عملية اغتيال شخصية عسكرية إيرانية بارزة، بالنظر إلى مشاركة رئيسَي الموساد والشاباك في المشاورات الأمنية.

واشنطن تنسّق الرد على إيران

إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ إدارته "متفقة على حقّ إسرائيل بالردّ على الهجوم الإيراني، وأنّها ستناقش مع الإسرائيليين ما سيقومون به، ولكن ينبغي أن يكون متناسبًا". وأضاف بايدن أنه لا يدعم هجومًا على المواقع النووية الإيرانية.

من جانبه، أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل أنّ إسرائيل لا تفكر وحدها في خيارات الردّ على الهجوم الإيراني، بل الولايات المتحدة أيضًا.

وأضاف كامبل أنّ الإدارة الأميركية ستُركّز اتصالاتها مع الإسرائيليين في الأيام القليلة المقبلة على محاولة التوفيق بين وجهات النظر، بشأن أي رد محتمل على الهجوم الإيراني على إسرائيل.

ووصف كيرت الوضع الحالي في الشرق الأوسط بأنّه "لحظة خطر"، قائلًا: "على الرغم من أهمية الردّ من نوع ما، فإن المنطقة على حد سكين بالفعل، وهناك مخاوف حقيقية بشأن تصعيد أوسع نطاقًا أو استمراره".

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل التلفزيون العربي عبد الرحمن البرديسي في واشنطن، بأنّ الحديث داخل الإدارة الأميركية يدور حول التنسيق مع إسرائيل بشأن كيفية الردّ على عكس الهجوم الإيراني في أبريل/ نيسان الماضي، حيث دعت واشنطن إلى ضبط النفس.

وأشار مراسلنا إلى أنّ الجمهوريين يضغطون على إدارة بايدن بمنح إسرائيل جميع السبل التي تؤهلها لتنفيذ ردّ قوي على إيران، فيما يعتبرونه "فرصة سانحة" للقضاء على النظام الإيراني واستهداف المفاعلات النووية الإيرانية والمنشآت النفطية.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة