نازحون يتنقلون سيرًا.. التلفزيون العربي يُعاين الوضع بمحيط معبر المصنع

استهدف الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة، بغارات جوية الطريق المؤدية إلى معبر المصنع الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا، ما أدى إلى قطعها ووقف شريان حيوي بين البلدين.

ومعبر المصنع الحدودي يعد المعبر الأهم بين سوريا ولبنان، ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية، فيما يعبر من خلاله آلاف النازحين يوميًا هربًا من الغارات الإسرائيلية التي تستهدف لبنان.

وفي هذا الإطار، أكدت مراسلة التلفزيون العربي هديل نماس، أن المكان المستهدف هو نقطة العبور الرئيسية بين لبنان وسوريا.

قطع الطريق الدولية التي تصل لبنان بسوريا

وأضافت من مكان الاستهداف، أن الغارات الإسرائيلية على الطريق المؤدية إلى معبر المصنع الحدودي تسببت بحفرة عميقة.

وأردفت أن "العديد من الفارين من لبنان ذهبوا سيرًا على الأقدام حاملين أمتعتهم الشخصية حيث تنتظرهم سيارات في الجانب السوري كي تقلهم إلى سوريا".

وذكرت مراسلة "العربي" بأن معبر المصنع حينما استهدف محيطه عام 2006 استغرق إصلاحه عامًا كاملًا.

وقبل قصف محيط المعبر بساعات، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "المصنع" يُستخدم لنقل مُعَدات قتالية إلى داخل لبنان، وهدد باستهداف المعابر المدنية في حال استمرار حزب الله باستخدامها في عمليات نقل الأسلحة.

في المقابل، رد الجانب اللبناني مؤكدًا أن معبر المصنع الحدودي شأنه شأن بقية المعابر الجوية والبرية والبحرية، تشرف عليه الأجهزة الأمنية اللبنانية، وأن الشاحنات التي تمر من خلاله أو من أي معبر حدودي آخر بين البلدين تخضع للرقابة والتدقيق.