أعلن الجيش الأميركي الجمعة أن طائراته قصفت 15 هدفًا في مناطق في اليمن، بعدما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بوقوع غارات في مدن عدة أبرزها صنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، أنها "نفّذت غارات على 15 هدفًا للحوثيين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن اليوم".
ودّوت انفجارات في العاصمة اليمنية صنعاء جراء غارات سُمع دويها في أكثر من اتجاه، بحسب مراسل التلفزيون العربي في صنعاء خليل القاهري.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن 4 غارات أميركية -بريطانية طالت منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء.
كما استهدفت 7 غارات أميركية بريطانية مطار الحديدة ومنطقة الكثيب، فيما شُنت غارة على جنوب مدينة ذمار جنوبي صنعاء، بحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين.
هجمات متكررة على "مواقع للحوثيين"
وتعد الحديدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارًا دوليًا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطًا ساحليًا طويلًا.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردًا على هجماتها في البحر الأحمر إسنادًا لغزة، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ونقلت قناة "المسيرة" عن المتحدث باسم حكومة صنعاء هاشم شرف الدين قوله: إن "العدوان على العاصمة ومحافظات يمنية بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع لبنان وغزة محاولة يائسة لترهيب شعبنا".
وأكد أن "اليمن لن تثنيه هذه الاعتداءات وسيواصل صموده في مواجهة الأعداء بكل ما أوتي من قوة".
الحديدة هدف للغارات الإسرائيلية
وتأتي غارات اليوم بعد أيام على تعرض مدينة الحديدة لغارات إسرائيلية. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي استهداف خزانات وقود وميناء يستخدم لنقل الوقود في المدينة ردًا على هجمات الحوثيين الأخيرة على إسرائيل.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي حينها بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطتي كهرباء الحالي والكَثِيب بالحديدة، وخزانات وقود رئيسية بميناءي الحديدة ورأس عيسى.
وفي 20 يوليو/ تموز الماضي، شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على منشآت تخزين النفط في ميناء الحديدة وراح ضحيتها 6 شهداء على الأقل. وجاء ذلك بعد يوم على استهداف الحوثيين تل أبيب بطائرة مسيّرة قالوا إنها قادرة على التخفي عن الرادار ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وجرح ثمانية.
