Skip to main content

رفضًا لسياسات واشنطن.. أميركيون عرب يسعون للتغيير عبر الانتخابات

الأربعاء 9 أكتوبر 2024
تعتبر ولاية ميشيغان واحدة من عدد قليل من الولايات المتأرجحة التي ستحسم نتيجة الانتخابات في نوفمبر المقبل - غيتي

لا تقتصر معاناة الفلسطينيين على الذين يعيشون في القطاع، بل تمتد إلى الذين يعيشون في الخارج، بما في ذلك الولايات المتحدة التي يرتقب أن تشهد انتخابات رئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

محمد عناية مهندس يعيش في ديترويت لم يبقَ من أفراد عائلته في غزة سوى صور للذكريات، بعدما استشهد معظمهم.

ويقول: "لقد فقدت 37 شخصًا من عائلة والدي في ضربة واحدة، في مجمع واحد". ويضيف: "استغرق الأمر مني ساعات حتى استطعت قراءة الأسماء، كان الأمر مؤلمًا".

سعي للتغيير

وما يجري في غزة دفع محمد وغيره من العرب في ولاية ميشيغان للسعي للتغيير في الولايات المتحدة، التي دعمت إسرائيل خلال عدوانها على القطاع بـ 261 مليار دولار العام الماضي.

وقال عناية: "وطنيتي الشديدة تجعلني أريد تغيير هذا البلد، وسأفعل كل ما في وسعي من أجل ذلك، حتى لو كان ذلك بصوت".

أما حسين دبّاجة الذي نشأ في مدينة ديربورن، والذي زار موطنه الأصلي لبنان لأول مرة عام 2017، فقد 6 أشخاص من عائلته قبل أيام جراء القصف الإسرائيلي. ويقول حسين: "قبل أسبوعين فقدت 6 أفراد من عائلتي في هجومين مختلفين على مدينة بنت جبيل. الحرب ليست شيئًا جميلًا أعرف ذلك، لكن لا ينبغي عليك استهداف النساء والأطفال بشكل علني".

محمد وحسين إثنان من مئات آلاف العرب الذي يقطنون في ولاية ميشيغان ممن لديهم عائلات في قطاع غزة أو في لبنان.

وتعتبر هذه الولاية واحدة من عدد قليل من الولايات المتأرجحة، التي ستحسم نتيجة الانتخابات في نوفمبر المقبل.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة