أعلن الإسعاف الإسرائيلي اليوم الأحد، إصابة أكثر من 67 شخصًا بينهم 10 في حال خطرة، إثر سقوط مسيرة قرب بنيامينا جنوب حيفا شمالي إسرائيل، في هجوم تبناه حزب الله.
وكان شهود عيان أكدوا للتلفزيون العربي سقوط مسيّرة في قاعدة للجيش الإسرائيلي جنوب حيفا، حيث هرعت سيارات الإسعاف لنقل المصابين.
وبينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن المسيّرة التي انفجرت في بنيامينا جنوبي حيفا انطلقت من لبنان، قال موقع يسرائيل هيوم إن الجيش يحقق فيما إذا كانت أطلقت صاروخًا قبل أن تنفجر.
بدورها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي "فتح تحقيق في حادثة انفجار مسيرة أوقعت عددًا من الجرحى في حيفا شمالًا إثر عدم تفعيل صفارات الإنذار".
وفي سياق متصل، أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن أنظمة الدفاع الجوي حاولت مرارًا اعتراض مسيّرة، لكنها لم تنجح في ذلك.
وفي وقت لاحق، أعلن حزب الله أنه أطلق سربًا من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوبي حيفا ردًا "على الاعتداءات الصهيونية وخصوصًا على أحياء النويري والبسطة في العاصمة بيروت وباقي المناطق اللبنانية".
معارك محتدمة جنوب لبنان
وفي سياق المعارك المحتدمة جنوب لبنان، أعلن حزب الله الأحد، أن عناصره هاجموا جنودًا إسرائيليين في بلدة عيتا الشعب، ويشتبكون معهم بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية.
وذكر الحزب في بيان أن مجموعة من مقاتليه هاجموا قوات إسرائيلية في الحارة الغربية لعيتا الشعب، ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية.
ولفت إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حتى زمن صدور البيان (14:30 بتوقيت غرينتش).
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على قرية المعيصرة في قضاء كسروان جنوب لبنان، إلى 16 شهيدًا و21 جريحًا.
وكان الجيش الإسرائيلي شن السبت، غارتين على جبل لبنان، الأولى استهدفت منزلًا لأحد المواطنين في قرية المعيصرة، وأوقعت 9 شهداء و15 مصابًا، في حصيلة أولية.
أما الغارة الثانية فاستهدفت شقة في بناء سكني ببلدة برجا التابعة لقضاء الشوف، وهو الاستهداف الإسرائيلي الأول لهذه البلدة منذ بدء العدوان، وأسفرت عن استشهاد 4 أشخاص وإصابة 14 آخرين.