الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

عيتا الشعب بين 2006 و2024.. لمَ يركز الجيش الإسرائيلي تصعيده عليها؟

عيتا الشعب بين 2006 و2024.. لمَ يركز الجيش الإسرائيلي تصعيده عليها؟

شارك القصة

العدوان الإسرائيلي على لبنان
تتعرض بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان لعدوان متواصل من جيش الاحتلال الإسرائيلي- غيتي
تخوض بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان اليوم مقاومة عنيفة في وجه قوات الاحتلال التي لم تقدر على اقتحامها خلال 34 يومًا في حرب 2006.

يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان بقصف عنيف خصوصًا منذ توسع التصعيد قبل 3 أسابيع.

وقد تعرضت هذه المنطقة لعشرات الغارات منذ بدء العدوان فيما أفاد مراسل التلفزيون العربي رامز القاضي أن جيش الاحتلال يحاول اقتحامها لكن يواجه بمقاومة كبيرة من قبل مقاتلي حزب الله.

وأوضح مراسلنا أن عيتا الشعب لها تاريخها منذ حرب يوليو/ تموز 2006 حيث خاضت مقاومة عنيفة ضد قوات الاحتلال التي لم تقدر على اقتحامها خلال 34 يومًا.

والبلدة هي من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية جنوب لبنان ويتراوح ارتفاعها عن سطح البحر من 650 إلى 700 متر.

عيتا الشعب بين حربي 2006 و2024

وفي الأيام الماضية، ومنذ بدء ما تسميه إسرائيل عملية برية "محدودة" تسعى تل أبيب لإيجاد ثغرة في تلك المنطقة تحت غطاء ناري كبير وتوطئة نارية سواء بالقصف المدفعي أو عبر عشرات الغارات التي تتلقاها المنطقة التي غادرها معظم سكانها قبل نحو عام. 

وتعد عيتا الشعب حلقة وصل بين القطاعين الأوسط والغربي في جنوب لبنان ومنها إلى مدينة بنت جبيل وباقي أقضية هذه المنطقة.

وتعد بلدة عيتا الشعب خط المواجهة الأول والأقرب إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، وتطل على موقع الراهب الإسرائيلي الذي يبعد أمتارًا فقط عنها.

وكانت البلدة عام 2006 الهدف الإسرائيلي الأول حين دمرها الجيش الإسرائيلي كما يفعل اليوم.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا وإطلاق نار عبر "الخط الأزرق".

واليوم، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 25 جنديًا منذ صباح اليوم في 3 معارك مختلفة جنوبي لبنان.

من جهتها، أشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى أن جميع الجنود المصابين اليوم في لبنان تعرضوا لهجمات بصواريخ مضادة للدروع.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close