احتفى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بالعملية التي شنّها "حزب الله" على القاعدة العسكرية للواء "غولاني" في مدينة بنيامينا أمس الأحد، والتي أدّت إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح أكثر من 67 آخرين.
وبينما وصفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية العملية تحت عنوان "كارثة المسيّرة"، تصدّر وسم "العشاء_الأخير" منصات التواصل في أعقاب الهجوم، بينما نوّه عدد من المغرّدين بما عدّوه "الإنجاز المبارك".
وكتب رئيس المركز الإعلامي لـ"أنصار الله الحوثي" مازن هبة في منشور على منصّة إكس"، أنّ "ضربة حزب الله اليوم تضمنت نجاحين مهمين: الأول يتمثّل في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية ووصول سرب المسيّرات إلى الهدف دون أن يتم اعتراضها أو حتى رصدها، والثاني اختراق استخباري يتمثل في تحديد مكان ولحظة تجمع الجنود بدقة".
وقال في تغريدة أخرى: "إسرائيل أصبحت مكشوفة، وهذا أهم مفاعيل ضربة حزب الله لمعسكر غولاني ومن قبلها الضربة الإيرانية والضربات اليمنية والعراقية المستمرة، والتي تصل أهدافها دون اعتراض، وهذا يعني أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية سقطت وفقدت فاعليتها".
من جهته، كتب المدوّن كنان: "هناك ثلاثة أشياء يملكها حزب الله وترعب إسرائيل: المسيّرات، والصواريخ الموجهة، والاختراق سواء الأمني أو اختراق مقاتلي الحزب لأراضي شمال فلسطين المحتلة، وفي هذا الهجوم حدث جميع ما تخشاه إسرائيل".
بدوره، رأى الطبيب الكويتي فواز سرحان أنّ "هذا رد ملموس على من يدّعي موت المقاومة وانتصار العدو.. لا نهاية لمقاومة إلا بالتحرير".
من جهته، كتب الصحافي فادي نزّال: " لكل من كان يسأل عن الهدهد وفوائده، الآن بات يعلم!".
كما سأل حساب يحمل اسم "العقاب الذهبي" من مصر: "أين الموساد، والشاباك، وأمان، والدفاع الجوي، ومقلاع داوود، والقبة الحديدية، وثاد، وباتريوت، والأقمار الصناعية؟".
وأضاف: "الهدهد تفوّق عليهم جميعًا من حيث دقة الاستطلاع وموعد تجمعهم للعشاء، والتنفيذ وإصابة الهدف".
