Skip to main content

رسالة أغضبت نتنياهو.. لماذا تعرض جنود إسرائيليون للتوبيخ والتهديد؟

منذ 6 ساعات
وقَع 130 جنديًا إسرائيليًا رسالة حذّروا فيها من أنهم لن يخدموا ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى- غيتي

على الرغم من تواصل جهود الوساطة المشتركة لكل من قطر ومصر والولايات المتحدة منذ قرابة عام، وتقديم مقترح اتفاق تلو الآخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتح جبهات ومعارك أخرى ووضع شروط جديدة في كل مرة.

لكن يبدو أن ألاعيب نتنياهو السياسية وصلت إلى داخل مؤسسته العسكرية. فقد أكّدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إيقاف عشرات من جنود الاحتياط الذين أعلنوا رفضهم الاستمرار في أداء الخدمة العسكرية ما لم يتم التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.

جنود إسرائيليون يواجهون التوبيخ والتهديد

ونقلت الصحيفة تفاصيل الاتصالات التي تلقاها أولئك الجنود الذين وقعوا على رسالة الاحتجاج.

ووصف جندي المكالمة الهاتفية بأنّها "تهديد"، بينما قال جندي آخر إن قائد كتيبته أجرى معه "مكالمة توبيخ طويلة"، تقَرر في نهايتها وقفه عن الخدمة، وفق الصحيفة.

لكن القصة بدأت قبل رسائل التهديد والتوبيخ وأوامر التوقيف عن الخدمة، عندما سربت صحيفة "هآرتس" نص جاء فيه: "وقَع 130 جنديًا إسرائيليًا رسالة حذّروا فيها من أنهم لن يخدموا بعد الآن ما لم تعمل الحكومة على التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن".

رسالة إلى نتنياهو ووزراء حكومته

وبحسب الصحيفة، فقد وُجهت الرسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزراء الحكومة ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي.

ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن من بين 130 موقّعًا، وقّع 64 فقط بأسمائهم، وخمسة فقط ممن وقّعوا بأسمائهم هم من جنود الاحتياط في الخدمة الفعلية. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه "سيتم التعامل مع الخمسة بقسوة"، وفق إعلام عبري.

وقد علّق رواد مواقع التواصل على الخبر، فقال جمال جبريل: "عادي جدًا أميركا تحارب مكانهم"، فيما علّق كريمو بن عايد قائلًا: "انتشار روحِ التمرد في الجيش الصهيوني بادرة أولى" للهزيمة.

أمّا أحمد فؤاد، فيقول: "مش أرضهم هيدافعو عنها ليه؟! أصحاب الأرض هم من يموتون في سيبل أرضهم". ويرى علي وهو صانع محتوى أن "اليمين المتطرف يشعل الحروب".

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة