استهدفت مسيّرة إسرائيلية اليوم السبت، سيارة بـ3 صواريخ عند أوتوستراد جونية، الذي يربط شمال لبنان بالعاصمة بيروت، ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وهذه هي المرة الأولى التي يستهدف فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة جونيه منذ بدء العدوان على لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أنّ السيارة المستهدفة هي من نوع "سي أر في" رباعية الدفع، يستقلّها شخص وزوجته.
وأفاد مراسل التلفزيون العربي في جونيه محمد شبارو، بأنّ المسيّرة لاحقت السيارة بعد إصابتها وهروبها في الحرج المحاذي لأوتوستراد جونيه، ثمّ استهدفتها مرة أخرى ما أدى إلى استشهاد الزوجين على الفور وجرح اثنين آخرين في محيط التفجير نُقلا إلى المستشفى.
وأضاف مراسلنا أنّ العملية "دقيقة وتؤشر إلى أنّها عملية اغتيال"، مضيفًا أنّ السيارة مسجّلة باسم سيدة من جنوب لبنان.
وبينما تحدّثت وسائل إعلام لبنانية عن اغتيال نائب قائد منطقة بنت جبيل في "حزب الله" ناصر عبد العزيز رشيد في جونيه، أعلن جيش الاحتلال أنّ استهداف رشيد تم أمس الجمعة، من دون ذكر المكان.
بدوره، أعلن الدفاع المدني اللبناني في بيان، نقل جثماني رجل وامرأة استشهدا في استهداف مسيّرة إسرائيلية آلية من نوع جيب على المسلك الغربي لأوتوستراد جونيه، إلى المستشفى.
وأفادت غرفة التحكم المروري بفتح السير على أوتوستراد جونيه - ساحل علما باتجاه بيروت، بعد إغلاقه لبعض الوقت بسبب "حادث أمني قاهر".
كما أدت الغارة إلى تحطّم زجاج عدد من المباني والمحال المحاذية للمكان على المسلكين الشرقي والغربي.
وعلى الفور، حضرت الأدلة الجنائية إلى مكان الاستهداف في جونيه للكشف على السيارة.
