الخميس 21 نوفمبر / November 2024

جدول حافل.. الملك تشارلز والملكة كاميلا في زيارة تاريخية إلى أستراليا

جدول حافل.. الملك تشارلز والملكة كاميلا في زيارة تاريخية إلى أستراليا

شارك القصة

بدأ تشارلز وكاميلا جولتهما بأستراليا بزيارة مدينة سيدني - رويترز
بدأ تشارلز وكاميلا جولتهما بأستراليا بزيارة مدينة سيدني - رويترز
بدأ تشارلز وكاميلا جولتهما بأستراليا بزيارة مدينة سيدني. وتجمع مئات الأشخاص أمس الأحد أمام كنيسة القديس توماس الأنجليكانية لتحية الزوجين الملكيين بعد حضورهما قداسًا.

توجه الملك تشارلز والملكة كاميلا إلى العاصمة الأسترالية كانبيرا اليوم الإثنين، حيث من المتوقع أن تتجمع حشود لاستقبالهما في أول زيارة لهما للمدينة منذ ما يقرب من عشر سنوات.

وهذه هي الزيارة الرسمية السادسة عشرة التي يقوم بها تشارلز إلى أستراليا، حيث درس هناك لمدة ستة أشهر عندما كان طالبًا بإحدى المدارس عام 1966، وهي أيضًا أول رحلة خارجية رئيسة له منذ تشخيص إصابته بالسرطان في فبراير/ شباط الماضي.

وبدأ تشارلز وكاميلا جولتهما بأستراليا بزيارة مدينة سيدني. وتجمع مئات الأشخاص أمس الأحد أمام كنيسة القديس توماس الأنجليكانية لتحية الزوجين الملكيين بعد حضورهما قداسًا.

زيارة قبر الجندي الأسترالي المجهول

وعندما يصلان إلى كانبيرا، سيزور تشارلز وكاميلا أولًا النصب التذكاري للحرب الأسترالية ويضعان إكليلًا من الزهور على قبر الجندي الأسترالي المجهول ثم يلتقيان مع أفراد من عامة الناس. وكانت آخر زيارة لهما للنصب التذكاري في عام 2015.

وزيارة تشارلز الثالث والملكة كاميلا ستمتد لتسعة أيام في أستراليا وساموا، ويتضمن جدول أعمالهما أيضًا زيارة للبرلمان حيث سيلتقيان بوزراء‭ ‬بارزين في الحكومة وأعضاء السلطة القضائية ومسؤولين بالجيش بالإضافة إلى زيارة للمختبر الوطني لأبحاث سلوك حرائق الغابات.

هذه هي الزيارة الرسمية السادسة عشرة التي يقوم بها تشارلز إلى أستراليا - رويترز
هذه هي الزيارة الرسمية السادسة عشرة التي يقوم بها تشارلز إلى أستراليا - رويترز

وكانت أستراليا مستعمرة بريطانية لنحو 100 عام قتل خلالها الآلاف من السكان الأصليين ونزحت مجتمعات بأكملها. وباتت البلاد مستقلة في العام 1901، دون أن تتحول إلى جمهورية. ولا يزال ملك بريطانيا يرأس الدولة في أستراليا.

في العام 1991، صوّت الأستراليون بفارق ضئيل لصالح عدم إزالة الملكة من رئاسة الدولة، وذلك في ظل خلافات بشأن ما اذا كان اختيار بديلها سيعود إلى البرلمان أو الاقتراع المباشر.

وفي 2023، صوّت الأستراليون بغالبية كبيرة ضدّ إجراءات للاعتراف بالسكان الأصليين في الدستور وتأسيس مجلس استشاري من السكان الأصليين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات

الدلالات