الجمعة 25 أكتوبر / October 2024

"بخير".. الاحتلال يفرج عن الناشط عبود بطاح بعد اعتقاله في مستشفى بغزة

"بخير".. الاحتلال يفرج عن الناشط عبود بطاح بعد اعتقاله في مستشفى بغزة

شارك القصة

اعتقل الاحتلال عبود بطّاح برفقة شقيقه من داخل مستشفى كمال عدوان - حساب بطّاح على إنستغرام
اعتقل الاحتلال عبود بطّاح برفقة شقيقه من داخل مستشفى كمال عدوان - حساب بطّاح على إنستغرام
نفّذ جيش الاحتلال الإسرئيلي حملة اعتقالات طالت نازحين ومرضى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، بينهم الناشط عبود بطّاح وشقيقه.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشط الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي عبود بطّاح من مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، قبل أن تشير تقارير إعلامية إلى أنه جرى الإفراج عنه بعد ساعات على الاعتقال.

كما نشر عبود عدة صور عبر خاصية الستوري على حسابه في إنستغرام أكد فيها أنه "بخير"، وكتب على إحداها: "الحمد لله الذي نجانا". 

وفي فيديو نشره لاحقًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، روى عبود تفاصيل إضافية عن احتجازه، وكيف تعرّض للشتم، وللتهديد من قبل جنود الاحتلال.

وكان مراسل التلفزيون العربي في مدينة غزة إسلام بدر، قد أفاد بأن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان فجر اليوم الجمعة وأطلقت النار باتجاه المبنى ما أدى إلى اشتعال النيران في غرف المرضى.

كما نفّذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت رجالًا من النازحين والمرضى في المستشفى، بينهم الناشط عبود بطّاح وشقيقه، واقتادتهم إلى التحقيق. 

وقد تفاعل مستخدمو مواقع التواصل مع خبر اختطاف عبد الرحمن بطاح، المعروف باسم عبود بطاح، وأبدوا مخاوف على حياته.

وقد اعتُقل برفقة شقيقه من داخل المستشفى الذي نزح إليه جراء القصف العنيف، الذي طال منزله في المنطقة المحيطة بالمستشفى.  

من هو عبود بطاح؟

واشتهر عبود (عبد الرحمن) بطاح (18 عاما) بنقله لأخبار شمال غزة بطريقة لافتة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتميز بأسلوبه الساخر في تغطياته التي حظيت بمئات آلاف المتابعين على فيس بوك وإنستغرام.

وبات ينقل الأخبار من مستشفى كمال عدوان بعد أن نزح إليه مع بدء العملية العسكري الإسرائيلية على شمال قطاع غزة.  

وشهدت حرب الإبادة على غزة ظاهرة المواطن الصحافي، وأغلبهم شبان يقومون ببث مقاطع مصورة بهواتفهم الجوّالة، على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، توثق مجريات العدوان في مناطقهم، وتعلّق عليه. 

وكان عبود الذي يصف نفسه بأقوى "مراسل في العالم لعام 2023" وخليفة الصحفية شيرين أبو عاقلة، واحداً من هؤلاء، بالإضافة إلى معتز عزايزة وبيسان وبلستيا. 

وهذه هي المرة الثانية التي يصبح فيها عبود بطاح خبرًا يثير قلق متابعيه الذين تجاوزوا المليونين، ففي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي اختفى عبود عن مواقع التواصل الاجتماعي عدة أيام، ما أطلق موجة من التكهنات باحتمال استشهاده في قصف إسرائيلي لمنزل ذويه، لكنه سرعان ما عاد إلى بث مقاطع مصورة نقل فيها ما يحدث في غزة.

وفي حينه طمأن عبود متابعيه عبر حسابه في إنستغرام قائلاّ إنه وعائلته بخير، وإنهم واجهوا الموت لكنهم نجوا، وأوضح إنه كان على وشك الاستشهاد، وأنه في الأيام الأربعة الماضية التي توقف فيها عن بث فيديوهاته، شهد عشرات الجرائم بالقرب من بيته، ومرت الليالي دون أن ترى أعين أسرته النوم.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close