Skip to main content

مقتل مصاب بغليلوت.. الشرطة الإسرائيلية "تنتظر التحقيقات" وبن غفير يصعّد

منذ 5 ساعات
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في موقع الدهس بتل أبيب - غيتي

أعلن مستشفى "إيخيلوف" الإسرائيلي اليوم الأحد، عن مقتل أحد المصابين في عملية الدهس في غليلوت، على ما أفاد مراسل التلفزيون العربي. 

وفي وقت سابق الأحد، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: إن "شاحنة دهست عشرات الأشخاص في محطة الحافلات في منطقة غليلوت برمات هشارون".

وأضافت: "نتعامل مع الحادث في رمات هشارون كعملية أمنية على خلفية قومية، وتم تحييد سائق الشاحنة".

لكن مراسلنا أحمد دراوشة قال إن الشرطة الإسرائيلية بدأت تتراجع عن هذا الحسم في التوصيف خلال الساعات الماضية، وتقول إنها تفحص كل الاتجاهات وتنتظر نتائج التحقيقات.

ومن موقع العملية، اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اليوم الأحد، أن "السلاح أثبت مرة أخرى أنه ينقذ الأرواح"، وأن سياسته "صائبة"، على حد تعبيره.

وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون العربي بن غفير محاطًا بعدد كبير من رجال الشرطة، ويتحدث إلى الأشخاص الموجودين في مكان الحادث.

وقال بن غفير: إن "العملية التي نفذت في غليلوت بتل أبيب فرصة لدعوة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وجميع أعضاء الائتلاف لدعم قانون "ترحيل عائلات منفذي العمليات".

وقاعدة غليلوت هي قاعدة عسكرية تضم القاعدة الرئيسية للوحدة 8200 الخاصة بجمع المعلومات الاستخبارية التابعة لشعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي "أمان"، كما تضم القاعدة مدرسة استخبارات تابعة للشعبة ذاتها، ومقرًا للموساد.

وقالت نجمة داود الحمراء (هيئة الإسعاف) إن "هناك 37 مصابًا على الأقل في حادث الدهس 6 منهم في حالة خطيرة".

ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، فإن منفذ العملية هو "رامي ناطور" من بلدة قلنسوة العربية داخل الخط الأخضر.

بن غفير وتحويل الشرطة الإسرائيلية إلى "ميليشيات شعبوية"

وأشار الخبير في الشأن الإسرائيلي أنطوان شلحت، إلى اتهامات توجّه لبن غفير، المسؤول عن الشرطة، حتى من قبل بعض الأوساط الإسرائيلية، بأنه يسعى إلى تحويل الشرطة الإسرائيلية إلى ميلشيات شعبوية.

وأضاف في حديث للتلفزيون العربي من مدينة عكا، أن هذه الميلشيات تلحق الأذى ليس فقط بالفلسطينيين، إنما بكل من يخالفه الرأي على المستوى السياسي حتى من بين الإسرائيليين.

واعتبر أن هذا الأمر هو نتاج التحولات التي تشهدها تل أبيب تحت وطأة الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي توصف بأنها الأكثر يمينية.

وتابع أنطوان شلحت أن أغلب الأدوات التي تستخدمها إسرائيل الآن ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، هي الأدوات الأمنية، أي الملاحقة الأمنية، بالإضافة إلى منع التظاهرات منذ عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على غزة.

وأردف أن الكثير من المبادرات التي قامت بها الكثير من القوى السياسية داخل الخط الأخضر من أجل تنظيم تظاهرات أو وقفات ورفع شعارات، قمعتها الشرطة الإسرائيلية بأوامر مباشرة من بن غفير، كما قامت بحملة اعتقالات غير مسبوقة.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة