اقترب خورخي مارتن بشكل كبير من حسم لقب بطولة العالم للدراجات النارية، بعدما فاز اليوم السبت، بسباق السرعة ضمن منافسات جائزة ماليزيا الكبرى، إذ وسّع الفارق الذي يتفوّق به على فرانشيسكو بانيايا في الترتيب العام إلى 29 نقطة، بعد تعرّض متسابق دوكاتي لحادث.
واحتل مارك ماركيز، متسابق غريسيني ريسنغ، المركز الثاني في السباق في سيبانغ، بينما احتلّ إنيا باستيانيني زميل بانيايا المركز الثالث.
وقبل خوض السباق ما قبل الأخير في الموسم غدًا الأحد، يتصدّر مارتن متسابق براماك ريسنغ ترتيب السائقين برصيد 465 نقطة، ويليه بانيايا في المركز الثاني برصيد 436 نقطة.
صدمة بانيايا
وعزز مارتن فرصه في الفوز باللقب هذا الموسم عبر انطلاقاته القوية. وقد قدم انطلاقة قوية أخرى اليوم ليتجاوز بانيايا، ويتقدم إلى الصدارة في المنعطف الأول.
وقال مارتن: "منافسات الأسبوع رائعة حتى الآن. كان سباق اليوم صعبًا بالفعل. لكنني بدأت بشكل جيد للغاية"، مشيرًا إلى أنه نجح في التغلب على ماركيز بعد حادث بانيايا.
وأضاف: "كان بانيايا ومارك قريبين للغاية. بمجرد أن رأيت اصطدام بانيايا، تحكمت في الفارق. كان مارك يلاحقني، لذا كان علي أن أكون دقيقًا للغاية، وعلى درجة عالية من التركيز. لقد كان من السهل ارتكاب خطأ اليوم. وسوف يكون الأمر كذلك غدًا. لذا سأحتفظ بتواضعي".
وبذل بانيايا، الذي سجّل رقمًا قياسيًا للفة ليحقق مركز أول المنطلقين في وقت سابق اليوم، قصارى جهده للعودة إلى الصدارة، لكنه فقد المركز الأول في اللفة الثالثة عندما توجه إلى المنعطف التاسع وتعرض للتصادم.
وانحرف بانيايا إلى الأرضية المغطاة بالحصى مدركًا خطورة الخطأ الذي ارتكبه، فوضع رأسه بين يديه متحسرًا على تلاشي فرصته في الفوز بالبطولة.
ويمكن لمارتن حسم لقب البطولة غدًا الأحد، وذلك في حال تفوقه على بنايايا بفارق تسع نقاط على الأقل.
وكان من المفترض أن تختتم بطولة العالم عبر سباق بلنسية بين 15 و17 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لكن بطولة العالم أعلنت أمس الجمعة إلغاء إقامة السباق في فالنسيا، بسبب الفيضانات، وستكشف عن الموقع والموعد الجديدين للسباق الأخير.