تفاؤل جمهوري.. هاريس تخشى الصوت العربي في ميشيغان

أعلنت حملة المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس الانتخابية اليوم الأربعاء، تأجيل كلمتها التي كان من المقرّر أن تُلقيها أمام أنصارها ليلة الانتخابات.

وقال سيدريك ريتشموند، أحد مدراء حملة هاريس من جامعة هاورد في واشنطن أمام أنصار لها: "لن تسمعوا كلمة لنائبة الرئيس الليلة لكنكم ستسمعونها الأربعاء"، مبررًا ذلك بأنّه "ما زالت هناك أصوات يجب فرزها".

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في مقرّ حملة هاريس في العاصمة واشنطن عماد الرواشدة، بأن أجواء من الترقّب تسود المكان، خاصّة مع تقارب نتائج الانتخابات بين المرشّحين الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس.

وأضاف مراسلنا أنّ النتيجة النهائية لن تتّضح قبل صباح اليوم الأربعاء، بينما دعت حملة هاريس أنصارها إلى الصبر والتأني.

ونقل عن حملة هاريس قولها إنّ التعويل كلّه يرتكز على ولايات "الجدار الأزرق". وأوضح أنّ حملة هاريس لا تعوّل كثيرًا على قلب النتائج في الولايات الحمراء من الولايات المتأرجحة.

وتعوّل هاريس على ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، التي يتقدّم في جزء منها ترمب.

وأشار مراسلنا إلى أنّ حملة هاريس تبدي خشيتها من نتائج ولاية ميشيغان، نتيجة الصوت العربي الذي كان قد ساهم في فوز الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات عام 2020.

وذكر أنّ خسارة الصوت العربي، قد تكلّف هاريس خسارة الأصوات في ولاية ميشيغان.

تفاؤل جمهوري

على المقلب الآخر، يعمّ التفاؤل معسكر ترمب، بعد فوز المرشّح الجمهوري في ولايتي كارولاينا الشمالية وجورجيا، وهما من الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدّد مصير الانتخابات.

ورغم أن المبارزة المحمومة مع هاريس للوصول إلى البيت لم تُحسم بعد، يتصدّر ترمب حتى الآن نتائج فرز الأصوات مع حصوله على 248 من أصوات كبار الناخبين، في مقابل 214 لهاريس.

كما سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ بنيلهم غالبية 51 مقعدًا على الأقل من أصل 100 فيه، وفقًا لتوقّعات وسائل إعلام أميركية.