صواريخ حزب الله.. استهداف قاعدة قرب مطار بن غوريون يشل حركته
أشار إعلام عبري، اليوم الأربعاء، إلى سقوط صاروخ أطلق من لبنان بالقرب من مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب، فيما أعلن حزب الله من جهته عن سلسلة عمليات قصف صاروخي طالت مستوطنات إسرائيلية عدة.
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية: إن "صاروخًا سقط في منطقة مفتوحة قريبة من المطار".
وتحدثت عن توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون عقب سقوط صاروخ قربه، قبل أن تشير إلى أن العمل في المطار عاد إلى طبيعته.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن طائرة تابعة لشركة العال متوجهة إلى باريس كانت تتجهز للإقلاع من مطار بن غوريون أثناء سقوط الصاروخ.
وأظهرت مقاطع مصورة وصور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية آثارًا لصاروخ في موقف للسيارات.
قاعدة عسكرية
من جانبه، تبنّى حزب الله استهداف قاعدة تسرفين، التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية، بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب بصلية من الصواريخ النوعية، وفق بيان له، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام.
وكانت صفارات الإنذار قد دوّت في منطقة تل أبيب الكبرى وشمالي إسرائيل. وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في عدة مناطق، فقد عبرت نحو 10 صواريخ من لبنان".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "لا توجد معلومات عن إصابات". وكانت صفارات الإنذار قد دوّت أيضًا في الجليل الغربي، إلا أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أنها دوت نتيجة إنذار خاطئ.
صواريخ حزب الله
إلى ذلك، أشار حزب الله إلى استهدافه مستوطنة كفرسولد بصليةٍ صاروخية، كما أكد قصفه قاعدة راوية (مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في الجيش الإسرائيلي) في الجولان السوري المحتل بصلية مماثلة.
وفي بيان آخر، قال الحزب: إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه "ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
كما أكد أن مقاتليه، وبعد رصدهم ومتابعتهم لتحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدفوا "منزلًا تتحصن فيه مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة بصاروخ موجّه، وأصابوه إصابة مباشرة ما أدى إلى مقتل وجرح من فيه".
وتأتي هذه البيانات المتلاحقة لحزب الله، عقب إعلانه صباحًا استهداف مستوطنتَي كريات شمونة وسعسع بصليات صاروخية.
ويوميًا يرد "حزب الله" على القصف الإسرائيلي على قرى ومدن لبنانية، والذي أدى إلى استشهاد وجرح آلاف اللبنانيين، وذلك بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية.
كما يستهدف مقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبًا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيمًا صارمًا على معظم الخسائر، حسب مراقبين.