الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تصاعد الهجمات الإسرائيلية.. شركات طيران تعلق رحلاتها لبيروت وتل أبيب

تصاعد الهجمات الإسرائيلية.. شركات طيران تعلق رحلاتها لبيروت وتل أبيب

شارك القصة

علقت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى مطار بن غوريون - غيتي
علقت العديد من شركات الطيران الدولية رحلاتها إلى مطار بن غوريون - غيتي
علقت شركات طيران رحلاتها من وإلى مطارَي بيروت وبن غوريون مع تزايد المخاوف الأمنية من اتساع رقعة الحرب لا سيما مع تصعيد الاحتلال عدوانه على لبنان.

تواصل شركات طيران عالمية تعليق رحلاتها من وإلى مطارات في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف الأمنية من اتساع رقعة الحرب لا سيما مع تصعيد الاحتلال عدوانه على لبنان ابتداءً من أمس الإثنين. 

وأوردت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن شركة "ويز إير" منخفضة التكلفة علقت رحلاتها إلى تل أبيب والعاصمة الأردنية عمّان مؤقتًا لليوم فقط. كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية رحلاتها إلى تل أبيب وعمّان لمدة 48 ساعة.

وأكدت "ويز إير" أنها على اتصال مباشر بالركاب المتضررين "وتراقب الوضع عن كثب مع التنسيق مع السلطات المعنية لضمان السلامة والتحديثات".

مطار بن غوريون

وكانت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا قد أعلنت الإثنين، تمديد إلغاء رحلاتها من وإلى إسرائيل حتى 14 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وينطبق هذا القرار أيضًا على شركات أخرى تابعة لمجموعة لوفتهانزا، بما في ذلك الخطوط الجوية النمساوية والسويسرية وبروكسل إيرلاينز ويوروينغز.

بدورها، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الثلاثاء، أن شركات طيران ألغت رحلاتها إلى إسرائيل بينها الخطوط الأذربيجانية والهنغارية والإسبانية "إيبيريا".

مطار بيروت

والاثنين، أعلنت شركات طيران عالمية، تعليق رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري بالعاصمة اللبنانية بيروت، لفترات متباينة.

واليوم، قالت شركة الخطوط الفرنسية "إير فرانس" الثلاثاء إنها مددت تعليق رحلاتها من بيروت وإليها، لمدة أسبوع إضافي "حتى 1 أكتوبر ضمنًا" وذلك "بسبب الوضع الأمني هناك".

كذلك علقت الخطوط الجوية القطرية اليوم، رحلاتها إلى بيروت حتى الأربعاء، وقالت في بيان لها: "نظرًا للوضع القائم في لبنان، علّقت الخطوط الجوية القطرية مؤقتًا رحلاتها من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وإليه حتى 25 سبتمبر".

وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه إلى 558 شهيدًا، غالبيتهم من العزل الآمنين، وأكثر من 1800 جريح، في أعلى حصيلة تسجّل في يوم واحد منذ عدوان تموز 2006.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن الحصيلة المحدثة لغارات الإثنين بلغت "558 شهيدًا بينهم 50 طفلًا و94 امرأة غالبيتهم العظمى من العزل الآمنين الذين كانوا في منازلهم"، إضافة إلى "1835 جريحًا".

وأشار إلى أن هذه الأعداد "تنافي كل الكذب الإسرائيلي بأن الاستهداف يطال قوات مقاتلة".

في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close