قُطع الطريق السريع بين حمص ودمشق مؤقتًا، بعد ضربة إسرائيلية استهدفت منطقة ريف حمص وسط سوريا اليوم الإثنين.
وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري أنّه "تم قطع الأوتوستراد الدولي حمص/دمشق مؤقتًا، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمّع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوب حمص بالقرب من الطريق الدولي".
وأفادت الوكالة بدوي أصوات انفجارات في محيط منطقة شنشار في ريف حمص الجنوبي "يتمّ التحقق من طبيعتها".
وأظهرت صور تصاعد أعمدة الدخان الكثيف من المكان المستهدف.
غارة على شنشار
من جهته، أفاد مراسل "التلفزيون العربي" في إدلب خالد الإدلبي بسماع دوي انفجارات عنيفة في منطقة حسياء وجبل شنشار في ريف حمص وسط سوريا.
وذكر مراسلنا أنّ الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة على القاعدة العسكرية الواقعة على جبل شنشار، بالقرب من مدينة حسياء جنوب مدينة حمص.
وأوضح مراسلنا أنّ المعلومات الأولية تُشير إلى استهداف مستودع صواريخ داخل القاعدة، التي تحوي رادارات ومعدّات عسكرية تابعة للنظام السوري.
كما تحدّث عن معلومات تُفيد بوجود قوات إيرانية وتابعة لـ"حزب الله" داخل القاعدة.
وتأتي الغارة بعد يوم من غارة أخرى طالت مبنى تقطنه عائلات لبنانية في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، أدت إلى مقتل 9 اشخاص بينهم قيادي في "حزب الله" وفق مزاعم الاحتلال.
وأفاد مصدر أمني لبناني لوكالة فرانس برس بأنّ "مسؤول ملف الجولان" في "حزب الله" علي موسى دقدوق أُصيب جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.
وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا، مع احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما استهدفت تل أبيب المنطقة الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إنّ هدفها منع "حزب الله" من نقل "وسائل قتالية" من سوريا إلى لبنان.
وخرج اثنان من هذه المعابر الحدودية عن العمل الشهر الماضي.
