نقلت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الإثنين، عن اتحاد كرة القدم في الباراغواي أنه اتخذ قرارًا بفرض قيود على ارتداء الجماهير قمصانًا تمثل منتخب الأرجنتين، وخاصة تلك التي تحمل رقم 10، وهو رقم قميص الأسطورة ليونيل ميسي، وذلك قبل المباراة المرتقبة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2026.
ويلتقي يوم الجمعة منتخبا الأرجنتين وباراغواي، ضمن الجولة 11 من تصفيات مونديال 2026 على ملعب ديفينسوريس ديل تشاكو في العاصمة البارغوايانية أسونسيون، حيث يحتل المنتخب الأرجنتيني بطل العالم 2023 المركز الأول في الترتيب برصيد 22 نقطة، مقابل 13 للباراغواي صاحبة المركز السادس.
وكان المنتخب الأرجنتيني فاز في لقاء الذهاب أمام باراغواي في بوينس آيريس بنتيحة 1-0، حيث وقّع على الهدف الوحيد المدافع نيكولاس أوتامندي.
ومن المرتقب أن تتوافد الجماهير الأرجنتينية إلى الملعب، إلى جانب معجبي الأسطورة ميسي، الذي قد يشارك منتخب بلاده، بعدما أنتهى موسم فريقه إنتر ميامي في الدوري الأميركي بخيبة أمل كبرى حيث عجز اللاعب البالغ 37 عامًا عن قيادة الفريق إلى دور نصف النهائي، أمام فريق أتلانتا.
"نحترم مسيرته"
وقال فرناندو فيلاسوابوا، مدير التراخيص في الاتحاد الباراغواياني لكرة القدم لوكالة إيفي الإسبانية: "لقد حذرنا بالفعل أنه في القطاعات المخصصة للجماهير المحلية، لن نسمح بدخول قمصان ليست من باراغواي، أو ربما المحايدة، لكن ليس قمصان الخصم".
وأضاف المسؤول في الاتحاد المحلي: "لن يُسمح بأي قمصان لفرق تحتوي على أسماء لاعبي الفريق المنافس.
وتابع فيلاسوابوا قائلاً: "هذا الأمر ليس ضد أي لاعب؛ نحن نحترم مسيرة جميع لاعبي كرة القدم. لكن ميزة اللعب على أرضنا مهمة جدًا بالنسبة لنا".
وذكر المدير الاتحادي أن هذا القرار ليس جديدًا، حيث كانت باراغواي قد اتخذت إجراءات مماثلة عند مواجهة البرازيل في 10 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وأكد فيلاسوابوا أن القواعد هذه ستظل سارية في المباريات المتبقية من التصفيات مع تشيلي وكولومبيا خلال مارس/ آذار 2025.
ميسي العائد
وفي المباراة السابقة لمنتخب الأرجنتين، خلال الشهر الماضي، سجل ميسي ثلاثية "هاتريك" ومرر كرتين حاسمتين وقاد بلاده للفوز على ضيفه البوليفي 6-0 على ملعب "ماس مونومنتال" في العاصمة بوينس آيريس.
وهذه هي الثلاثية العاشرة لميسي مع المنتخب، حيث أشعل المدرجات الحاشدة في مباراته الدولية الثانية منذ تعافيه من إصابة تعرض لها في كأس كوبا أميركا في يوليو/ تموز الماضي.
ورفع ميسي رصيده إلى 112 هدفًا دوليًا ليتساوى مع كريستيانو رونالدو قائد البرتغال، كأكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف في المباريات الدولية، فيما يعاني منتخب باراغواي من ضعف في الهجوم حيث سجل لاعبوه 4 أهداف فقط خلال عشر مباريات، لكن دفاعه هو الأقوى إذ لم تتلق شباكه سوى نفس عدد الأهداف خلال الجولات السابقة.