بعد مجزرة جون.. غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية ودوحة عرمون

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على مناطق عدة في ضاحية بيروت الجنوبية، حسبما أفاد مراسل التلفزيون العربي.

يأتي ذلك فيما تصعد إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، عدوانها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.

وأسفر هذا العدوان حتى مساء الثلاثاء عن 3 آلاف و287 شهيدًا و14 ألفًا و222 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من مليون و200 ألف نازح.

غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

في التفاصيل، أفاد مراسل التلفزيون العربي صابر أيوب بأن الاحتلال الإسرائيلي شنّ 7 غارات على مناطق عدة في ضاحية بيروت الجنوبية.

بدورها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات فجر اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت مناطق حارة حريك وبئر العبد والليلكي والغبيري".

وجاءت الغارات بعد أن أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر موقع "إكس"، عن أوامر إخلاء لأحياء في الضاحية الجنوبية.

إلى ذلك، أشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة فجرًا مستهدفًا شقة سكنية في مبنى في منطقة دوحة عرمون في قضاء عاليه - جبل لبنان.

وقد أفاد الدفاع المدني اللبناني بأن الغارة على عرمون أدت إلى سقوط 7 شهداء و20 مصابًا.

33 شهيدًا على الأقلّ في غارات إسرائيلية على لبنان

وأمس الثلاثاء، استشهد 33 شخصًا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، طالت اثنتان منها على الأقل منازل يقيم فيها نازحون من مناطق أخرى.

واستشهد 15 شخصًا بينهم ثماني نساء وأربعة أطفال وجرح 12 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جون الواقعة في منطقة الشوف جنوب بيروت، وفق بيان لوزارة الصحة.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن الغارة استهدفت "مبنى سكنيًا تقيم فيه عائلات نازحة".

وأتت الغارة على جون بعد ساعات من استشهاد 8 أشخاص وإصابة خمسة آخرين على الأقل في غارة مماثلة استهدفت منزلًا يؤوي نازحين في قرية بعلشميه شرق بيروت، وفق وزارة الصحة.

وتقع القرية في منطقة عاليه التي بقيت بدورها في منأى غالبًا عن الضربات الإسرائيلية.

وتأتي هاتان الغارتان غداة ضربة دامية طالت منزلًا تقطنه عائلة نازحة، كذلك في أقصى شمال لبنان، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص، وفق وزارة الصحة.