بينما كان العالم منشغلا بنتائج الانتخابات الأميركية التي أعادت ترمب إلى البيت الأبيض من جديد، لأربع سنوات قادمة، كان حزب الله يستعد لإدخال أحد صواريخه النوعية الخدمة للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
فاتح مائة وعشرة، هو الصاروخ الذي قصف به الحزب قاعدة تسرفين العسكرية قرب تل أبيب، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية نحو مائة وثلاثين كيلومترا، وتضم معسكرات للتدريب والتعليم العسكري، وكذلك تنشط بها الوحدة العسكرية التابعة للمتحدث باسم جيش الاحتلال.
الحزب نشر مقطع فيديو يوثق عملية القصف التي وصل تأثيرها إلى مطار بن غوريون، والتي سبقتها أيضا عمليات إطلاق صواريخ لإشغال الدفاعات الجوية الإسرائيلية.