تثير مبادرة المعارضة شكوك الروهينغيا الذين يعيشون في ميانمار منذ أجيال لكنّهم يعتبرون دخلاء في هذا البلد الذي لا يحملون جنسيته ولا يتمتعون بحقوق المواطنين.
قال نايثن مونغ، وهو مواطن أميركي مولود في ميانمار، عن فترة توقيفه: "ضربوا طبلة أذني بأياديهم عدة مرات، سدّدوا لي الضربات في الوجه والكتفين. وركلوا جانبيّ".
تخلّى معارضون في ميانمار عن عائلاتهم وحياتهم العادية، ومع أن كثرًا منهم لم يتخيّلوا يومًا أن تصبح حياتهم على هذا النحو، لكنّهم يؤكدون أنهم "غير نادمين".