قد يبدو مصطلح "العواصف الزلزالية" غريبًا بالنسبة للبعض، إلا أنّه يشير إلى ظاهرة طبيعية تشكّل مزيجًا بين الأعاصير والزلازل، وقد شهد العالم 10 آلاف منها فقط بين عامي 2006 و2019.
ورغم أنّ كل عاصفة ليست بالضرورة مصدرًا للزلزال، إلا أنّ بعض الزلازل تحدث خلال موسم العواصف، وتتأثّر آلية حدوث هذه العواصف بخصائص المحيط وتضاريس قاع البحر.
وتنقل العواصف والأعاصير الطاقة إلى المحيط على شكل أمواج قوية تتفاعل مع الأرض الصلبة فينتج عنها نشاط زلزالي.
حدثت الآلاف منها ما بين 2006 و2019.. ما هي العواصف الزلزالية؟#صباح_جديد pic.twitter.com/0SsiwJvyZw
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 13, 2023
هل ترتبط العواصف الزلزالية بالزلازل؟
وأوضح وحيد السعودي المتحدث السابق باسم هيئة الأرصاد الجوية المصرية في حديث إلى "العربي" من القاهرة، أنّ العواصف الزلزالية لا ارتباط لها بالزلازل، وهي عبارة عن هزات بسيطة داخل البحار والمحيطات جراء العواصف القوية.
وعام 2000، استخدم أستاذ الجيوفيزياء بجامعة ستنافورد عاموس نور مفهوم "العاصفة الزلزالية"، لوصف سلسلة من الزلازل الكبيرة على طول نفس حدود الصفائح التكتونية حيث ينتقل الضغط على طول نظام الصدع التكتوني.
وتؤدي العاصفة الزلزالية إلى توزّع الإجهاد الجيولوجي في طبقات الأرض على خط الصدع، فتزعزعها.
وتتشابه هذه الزلازل مع الهزات الارتدادية، لكنّها تختلف عنها كونها تحدث بفارق سنوات.
ويُمكن أن تُدمّر العاصفة الزلزالية بلدانًا بأكملها.