بعد إسقاط سلسلة من الأجسام "المجهولة"، لا تستبعد القيادة الأميركية الدفاعية، أن تكون هذه الأجسام الطائرة من خارج كوكب الأرض، بحسب ما صرح المسؤول عن القيادة أمس الأحد.
فردًا على سؤال عن صلة الأجسام الطائرة الثلاثة التي أسقطتها الطائرات الحربية الأميركية بالكائنات الفضائية، قال قائد القيادة الشمالية، وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، الجنرال غليندي فانهيرك: "لا أستبعد أي شيء، سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك".
وجاءت تصريحات الجنرال الأميركي خلال إحاطة في وزارة الدفاع (البنتاغون)، بعد أن أسقطت مقاتلة أميركية من طراز إف-16 جسمًا له شكل ثماني الأضلاع، فوق بحيرة هورون على الحدود بين الولايات التحدة وكندا، بناء على أوامر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
بعد المنطاد الصيني.. وزارة الدفاع الأميركية تسقط جسماً في حجم سيارة صغيرة كان يحلق على ارتفاع كبير فوق ألاسكا بعد استهدافه بصاروخ من طراز "سايدوندر"، والبيت الأبيض لم يحدد بعد من أين جاء هذا الجسم#الولايات_المتحدة pic.twitter.com/OKumrsmSqU
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) February 11, 2023
وأضاف القائد العسكري: "في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد، أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه".
لا دليل على أنها من خارج الأرض
وكان هذا ثالث جسم طائر مجهول تسقطه الطائرات الحربية الأميركية منذ يوم الجمعة، في أعقاب إسقاط ما يشتبه أنه منطاد صيني في الرابع من فبراير/ شباط الجاري، والذي وضع الدفاعات الجوية لأميركا الشمالية في حالة تأهب قصوى.
وقال مسؤول دفاعي أميركي آخر تحدث بعد الإحاطة الإخبارية شرط عدم كشف هويته، لوكالة "رويترز": إن الجيش لم ير أي دليل يوحي بأن أيًا من تلك الأجسام من أصل خارج كوكب الأرض.
بدوره، أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، خلال مقابلة مع محطة إيه.بي.سي التلفزيونية، أن مسؤولي الأمن القومي يعتقدون أن الأجسام الطائرة التي أُسقطت فوق أميركا وكندا كانت مناطيد.
وأضاف شومر: "الجسمان اللذان تم إسقاطهما يومي الجمعة وأمس السبت كانا أصغر من المنطاد الأول الذي جاب المجال الجوي الأميركي وأُسقط فوق ولاية ساوث كارولاينا السبت الماضي".