كشف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، في مقابلة مع محطة إيه.بي.سي التلفزيونية، أن مسؤولي الأمن القومي يعتقدون أن الأجسام الطائرة التي أُسقطت فوق أميركا وكندا كانت مناطيد.
وأضاف شومر: "الجسمان اللذان تم إسقاطهما يومي الجمعة وأمس السبت كانا أصغر من المنطاد الأول الذي جاب المجال الجوي الأميركي وأُسقط فوق ولاية ساوث كارولاينا السبت الماضي".
وفي أوتاوا، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الأحد: إن الفرق تبحث عن الجسم الأسطواني الذي أسقطته مقاتلة أميركية فوق يوكون بناء على أوامره قبل يوم، وذلك ليتسنى للفرق تحليله ومعرفة المزيد عن أغراضه.
توافق أميركي كندي
وأمس السبت، أسقطت مقاتلة أميركية جسمًا غير محدّد فوق كندا في عملية مشتركة بين واشنطن وأوتاوا، وذلك بعد ساعات على إسقاط الولايات المتحدة جسمًا آخر فوق ألاسكا.
وكشف المتحدّث باسم البنتاغون بات رايدر أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن قد أذن للمقاتلة "بالعمل مع كندا"، علمًا بأنّها إحدى طائرات قيادة الدفاع الجوّي لأميركا الشماليّة (نوراد).
وقد اتخذ بايدن وترودو قرار تحييد الجسم بدافع "الحذر الشديد وبناء على توصية قواتهما المسلحة"، بحسب بيان البيت الأبيض.
وسط استياء #بكين.. #الولايات_المتحدة تعلن إسقاط المنطاد الصيني والبدء بفحص حطامه #الصين تقرير: محمد الشياظمي pic.twitter.com/pdHwbUzjJx
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 5, 2023
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الجسم "بحجم سيارة صغيرة" وبأنه شكل "تهديدًا لسلامة حركة الطيران".
والإثنين الماضي، أعلنت بكين أن الولايات المتحدة "أثّرت وأضرّت بشدة" بالعلاقات بين البلدين بقرارها إسقاط المنطاد الصيني الذي حلق فوق أراضيها.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني شي فنغ في بيان: إن "الأفعال الأميركية أثرّت بشدة على جهود الطرفين وتقدُّمهما من أجل إرساء استقرار في العلاقات الصينية الأميركية منذ اجتماع بالي" بين الرئيسين جو بايدن وشي جين بينغ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
