أطلقت شركة "مايكروسوفت" أمس الإثنين، فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي المزوّدة بميزات الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تُسارع فيه إلى دمج هذه التكنولوجيا الناشئة في منتجات عبر أعمالها والتنافس مع "أبل" و"ألفابت".
وقدّم الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا في مؤتمر بمقر الشركة في واشنطن، أجهزة الكمبيوتر الشخصي "كوبايلوت+"، قائلًا إنّ الشركة ستبيعها مع مجموعة من الشركات المصنعة، ومنها "إيسر" و"أسوس تيك كمبيوتر".
ويمكن لهذه الأجهزة التي يبدأ سعرها من ألف دولار، التعامل مع المزيد من مهام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى مراكز البيانات السحابية، على أن يبدأ شحنها في 18 يونيو/ حزيران المقبل.
ميزة بحث فائقة
وعرضت "مايكروسوفت" ميزة "ريكول"، والتي ستُساعد المستخدمين في العثور على الملفات والبيانات الأخرى التي شاهدوها على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، حتى لو كانت علامة تبويب مفتوحة في متصفح للإنترنت.
كما كشفت الشركة أنّ مساعدها الصوتي "كوبايلوت" يعمل مدربًا افتراضيًا في الوقت الفعلي لمستخدم يُمارس لعبة الفيديو "ماينكرافت".
وتتوقّع الشركة أن تمثّل الفئة الجديدة من أجهزة الكمبيوتر نحو خمس إجمالي أجهزة الكمبيوتر المباعة.
وقال المسؤولون التنفيذيون في مايكروسوفت إنّ "تشات جي.بي.تي-4o"، أحدث نسخ روبوت الدردشة الذائع الصيت "تشات جي.بي.تي" ستكون متاحة "قريبًا" كجزء من "مايكروسوفت كوبايلوت"، برنامج الدردشة الآلي التابع للشركة.
كما طرحت "مايكروسوفت" جيلًا جديدًا من أجهزة الكمبيوتر اللوحي "سيرفيس برو" والمحمول "سيرفيس لابتوب" التي تتميز بشرائح "كوالكوم".
وتعرّضت صناعة أجهزة الكمبيوتر لضغوط متزايدة منذ أن أطلقت شركة "أبل" شرائحها المستندة إلى تصميمات من شركة "آرم"، وتخلّصت من معالجات "إنتل".
ومنحت المعالجات التي صمّمتها "أبل" لأجهزة الكمبيوتر الشخصية "ماك" عمرًا فائقًا للبطارية وأداء أسرع من شرائح المنافسين التي تستخدم المزيد من الطاقة.