الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أحد أهداف حرب غزة.. هاغاري: تدمير حماس ذر للرماد في العيون

أحد أهداف حرب غزة.. هاغاري: تدمير حماس ذر للرماد في العيون

شارك القصة

متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري - غيتي
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إنّ حركة حماس فكرة لا يمكن تدميرها، داعيًا المستوى السياسي في إسرائيل إلى أنّ يجد بديلًا لها وإلا فستبقى.

وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، اليوم الأربعاء، انتقادات إلى القيادة السياسية في تل أبيب، معتبرًا أن حديثها عن تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمثابة "ذر للرماد في عيون الإسرائيليين".

ولاحقًا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن "المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر حدد أحد أهداف الحرب تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحماس"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي "ملتزم بالطبع بذلك".

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وضع نتنياهو "تدمير حماس" أحد أهداف الحرب، رغم تشكيك العديد من المحللين العسكريين والمراقبين الإسرائيليين في إمكانية تحقيق ذلك.

ماذا قال هاغاري عن تدمير حماس؟

وقال هاغاري في مقابلة أجرتها معه القناة "13" الإسرائيلية: "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرماد في أعين الجمهور".

وأضاف: "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلًا لها وإلا فستبقى".

وخلال المقابلة ذاتها، تطرّق هاغاري إلى إعلان الجيش الإسرائيلي في 8 يونيو/ حزيران الجاري عن استعادة 4 أسرى عبر عملية عسكرية بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.

وأقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه "لا يمكن إطلاق سراح جميع المختطفين عبر عمليات عسكرية"، حسب قوله.

وأسفرت العملية عن مجزرة قتل فيها الجيش الإسرائيلي 274 فلسطينيًا، بينهم 64 طفلًا و57 امرأة، فيما أصيب مئات المدنيين.

الوضع على جبهة الشمال

كما أشار هاغاري إلى الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل بالقول: "مستعدون لأي سيناريو ضد حزب الله، وأي حملة عسكرية على لبنان ستنتهي باتفاق، وملتزمون بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين".

وعلّق على نشر "حزب الله" مقطع فيديو التقطته طائرات تجسس فوق خليج حيفا شمال إسرائيل، وزعم أن "اعتراض الطائرة المسيرة كان سيشكل خطرًا على سكان حيفا".

وأمس الثلاثاء، نشر الحزب مقطع فيديو لما قال إنها مشاهد رصد جوي لمنشآت عسكرية ومناطق حيوية شمال إسرائيل، بينها ميناء حيفا، بواسطة طائرة استطلاع لم يرصدها الجيش الإسرائيلي.

وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدًا لافتًا، ودعت الولايات المتحدة مرارًا إلى احتوائه.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا، زادت حدته في الآونة الأخيرة.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية، أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close