الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"أحلك فصول الإنسانية".. دعوة أممية لإيصال الغذاء إلى شمال غزة

"أحلك فصول الإنسانية".. دعوة أممية لإيصال الغذاء إلى شمال غزة

شارك القصة

تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات تعيق إيصال المساعدات إلى شمال غزة- الأناضول
تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات تعيق إيصال المساعدات إلى شمال غزة- الأناضول
طالب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إسرائيل بإلغاء قرار يمنع وصول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة من الأونروا.

دعا المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه اليوم الثلاثاء إسرائيل إلى إلغاء قرار يمنع وصول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وقال في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة: "إن الناس هناك يواجهون الموت القاسي بسبب المجاعة"، مضيفًا: "يجب إلغاء القرار. لا يمكنكم الادعاء بالالتزام بأحكام القانون الدولي هذه عندما تقومون بمنع قوافل الأونروا الغذائية". 

قرار وقف إطلاق النار يجب أن يكون "موضوعيًا"

كما اعتبرت منظمة الأمم وللطفولة "اليونيسف" الثلاثاء، أن قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الصادر عن مجلس الأمن يجب أن يكون "موضوعيًا وليس رمزيًا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية". 

وقال متحدث "اليونيسف" جيمس إلدر، في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، تعقيبًا على قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين: "إن غزة حطمت رقمًا قياسيًا لـ أحلك فصول سجلات الإنسانية، وعلى الإنسانية الآن أن تكتب بشكل عاجل فصلًا مختلفًا".

وأوضح أن وقف إطلاق النار في غزة "يجب أن يكون موضوعيًا وليس رمزيًا، لإنهاء أحلك فصول الإنسانية".

وأضاف متحدث اليونيسف: "يجب أن يعود الرهائن (الإسرائيليون بغزة) إلى ديارهم، ويجب السماح لشعب غزة بالعيش".

وحول التحديات التي تواجهها "اليونيسف" والشركاء الآخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم المساعدات، قال إلدر إنه "باستخدام معبر إيريز (بيت حانون) الذي يقع على بعد 10 دقائق من المكان الذي يتوسل فيه الأشخاص للحصول على الطعام، يمكن أن تتحسن الأزمة الإنسانية في غضون أيام". 

عرقلة إيصال المساعدات

وأوضح أن "جهود تقديم المساعدات تتعرض للعرقلة"، دون أن يشير إلى الجهة المسؤولة عن ذلك.

وعادة ما كان يتم تنقّل الأفراد والبضائع من وإلى قطاع عزة عبر 6 معابر؛ وهي: بيت حانون (إيرز)، وكارني، وناحل عوز، وكرم أبو سالم، وصوفا، بالإضافة إلى معبر رفح على الحدود مع مصر.

وبعد حصارها على غزة منذ عام 2007، أغلقت إسرائيل جميع المعابر ما عدا معبري رفح (جنوب) وبيت حانون (شمال) اللذين خصصا لتنقل الأفراد، ومعبر كرم أبو سالم (جنوب) الذي خصص لنقل البضائع.

والإثنين، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا، أيدته 14 دولة، يطالب بوقف "فوري" لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، تحترمه جميع الأطراف، بما يؤدي إلى وقف "دائم ومستدام" لإطلاق النار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

كما طالب القرار "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلًا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية". وقوبل القرار الأممي بترحيب عربي ودولي، ومطالبات بتنفيذه الفوري.

وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أودت بحياة العشرات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close