بالدموع والعناق استقبلت عائلة إياد أحمد الأعور في سلوان ابنيها قسّام ونصرالله بعد تحريرهما خلال الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى من السجون الإسرائيلية.
واحتضن الأسيران بعضيهما لأول مرة، إذ إنّهما كانا في سجنين مختلفين.
واعتُقل قسّام في 6 يوليو/ تموز 2022 وحُكم عليه بالسجن 26 شهرًا، بينما اعتُقل نصر الله في 10 يوليو/ تموز الماضي وحُكم عليه بالسجن 30 شهرًا.
لقاء الأسيرين مع العائلة
وتعرّض الشقيقان للأسر والاستدعاء عدة مرات، أولها حين كانا في الرابعة والخامسة من عمرهما.
وقالت الوالدة في حديث إلى "العربي" إنّ الله منّ عليها بأحلى نعمة في حياتها وهي لقاء ابنيها الأسيرين.
من جهته، أكد نصرالله لـ"العربي" أنّ الأسرى في سجن مجدو عانوا كثيرًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث كانت قوات الاحتلال تقتحم الزنازين وتعتدي عليهم وسط سياسة تجويع وتعطيش قاسية.
بدوره، قال الوالد إنّ قوات الاحتلال منعته من السلام على ابنه حتى وصولهما إلى المنزل.
ونُفذّت اليوم الأحد الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي أفرجت عن 17 محتجزًا لديها؛ مقابل الإفراج عن 39 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال.