الجمعة 6 Sep / September 2024

أذربيجان تعلن اعتقال عنصر من الجيش الأرميني حاول اختراق حدودها

أذربيجان تعلن اعتقال عنصر من الجيش الأرميني حاول اختراق حدودها

شارك القصة

نافذة تعريفية بإقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان (الصورة: غيتي)
تصاعد منسوب التوتر بين باكو ويريفان بشدة في الأيام القليلة الماضية، وسط تراشق الاتهامات بين الطرفين في حوادث إطلاق نار وخرق اتفاقيات.

أكدت أذربيجان، اليوم الأربعاء، اعتقالها أحد أفراد مجموعة "تخريبية" تابعة للجيش الأرميني كانت تحاول التسلل عبر حدودها، في اتهام سارعت يريفان إلى نفيه وسط تصاعد التوتر بين الجارين.

وحصلت الحادثة غداة إعلان دورية لمراقبي الاتحاد الأوروبي تعرّضها لإطلاق نار وجّهت فيه أرمينيا أصابع الاتهام لأذربيجان.

وأوضحت وزارة الدفاع في باكو أنه "بتاريخ 16 أغسطس/ آب حوالى الساعة 11,15 صباحًا (07,15 ت غ) حاولت مجموعة استطلاع وتخريب تابعة للجيش الأرميني التسلّل إلى أراضي أذربيجان".

تأكيد أذربيجاني ونفي أرميني

وأضافت الوزارة أنّه "بفضل يقظة وحداتنا، مدعومة بقوة نارية، تم إحباط استفزاز الجنود الأرمينيين"، مؤكدة أسر جريح من أفراد المجموعة الأرمينية.

ووفق الوزراة نفسها، فقد وقعت الحادثة في محيط قرية إستيسو بمنطقة كيالباجار قرب الحدود الأرمينية.

وبحسب البيان، فإنّ "الأعضاء الآخرين في مجموعة الاستطلاع والتخريب أُجبروا على التراجع".

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية من جهتها إنّ رواية باكو للأحداث "محض كذب" وإنّ الأسير هو جندي احتياط كان بمفرده حين ضلّ من موقع قتالي.

وأضافت: "تجري دراسة سيناريو محتمل وكيف ينتهي المطاف بجندي احتياط في الجانب الأذربيجاني".

وتصاعد منسوب التوتر بين باكو ويريفان بشدة في الأيام القليلة الماضية، وسط تراشق الاتهامات بين الطرفين في حوادث إطلاق نار وخرق اتفاقيات.

ومنذ أواخر الثمانينيات، تخوض أرمينيا وأذربيجان نزاعًا حول ناغورني كاراباخ، ما أدى إلى حربين شهدت آخرهما عام 2020، هزيمة القوات الأرمينية وتحقيق أذربيجان مكاسب ميدانية كبيرة.

وخاضت باكو ويريفان حربين على المنطقة ولم تتمكنا من التوصل لسلام دائم رغم جهود للتسوية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close