الأحد 3 نوفمبر / November 2024

أردوغان: دول كثيرة مستعدة لتلبية احتياجاتنا من الطائرات المقاتلة

أردوغان: دول كثيرة مستعدة لتلبية احتياجاتنا من الطائرات المقاتلة

شارك القصة

إضاءة سابقة في برنامج "الأخيرة" حول شراء أنقرة منظومة إس 400 الصاروخية الروسية (الصورة: غيتي)
قدمت تركيا، في وقت سابق، طلبًا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات من طراز F16 ومعدات لتحديث مقاتلات من الطراز نفسه ضمن سلاح الجو التركي.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجود دول كثيرة مستعدة لتلبية احتياجات بلاده من المقاتلات إن لم تلب الولايات المتحدة حاجة أنقرة من طائرات إف 16.

وأوضح أردوغان في رده على أسئلة الصحافيين عقب صلاة الجمعة في إسطنبول أن بلاده يمكنها تلبية حاجتها بهذا الصدد على غرار شرائها أنظمة "إس-400" الروسية عندما امتنعت واشنطن عن تزويدها بأنظمة "باتريوت".

كما أكد الرئيس التركي أن هناك بدائل لمقاتلات "إف-16" الأميركية في دول أخرى حول العالم.

واستأنفت السويد، نهاية الشهر الماضي، تصدير أسلحة ومعدات حربية إلى تركيا.

وكان رفع قيود تصدير الأسلحة، أحد الشروط التي وضعتها أنقرة لتوافق على انضمام الدولة الأوروبية الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي، الذي لم يحصل بعد على المصادقة التركية اللازمة.

شروط أميركية مرفوضة

وقدمت تركيا، في وقت سابق، طلبًا للولايات المتحدة لشراء مقاتلات من طراز F16 ومعدات لتحديث مقاتلات من الطراز نفسه ضمن سلاح الجو التركي.

وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، في يونيو/ حزيران الماضي على ضرورة بيع مقاتلات F16 لتركيا وتحديث أسطولها.

لكن واشنطن تضع شروطًا أمام تركيا لتزويدها بالمقاتلات المذكورة، وهو ما ترفضه أنقرة.

وفي رد على سؤال حول اتصاله مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، قال أردوغان إن الأخير قدم شكره وتهنئته لتركيا بشكل خاص على الوساطة التي تقوم بها بين موسكو وكييف.

تهنئة بيوم ميلاد بوتين

وكشف أردوغان أنه قدم التهاني بمناسبة يوم ميلاد بوتين (70 عامًا)، مضيفًا: "لدينا أيضًا لقاء محتمل حول منصة آسيا".

وقال إنه إذا شارك بوتين في "منصة آسيا" فستسنح لهما الفرصة لمناقشة العلاقات الثنائية والحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا بطريقة مفصلة أكثر. لكنه أشار إلى أن المحادثات ربما تجري على شكل اتصال هاتفي.

وردًا على سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد أردوغان أنه يجري محادثات مع كلا الزعيمين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close