في تصعيد جديد من جهة واشنطن في ما يخص ملف أزمة أوكرانيا، قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس: إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات بأن روسيا تخطط لهجمات ملفقة من جانب الجيش الأوكراني أو وحدات المخابرات كي تتخذها ذريعة لغزو أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن أحد الخيارات المحتملة قد يكون إنتاج مقطع دعائي مصور.
وقال نيد برايس المتحدث باسم الوزارة للصحافيين: إن الولايات المتحدة تنشر معلومات المخابرات لكشف مدى ما تقوم به روسيا من أفعال مزعزعة للاستقرار تجاه أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت الخميس أن لديها أدلة على أن موسكو تخطط لتصوير هجوم أوكراني مفبرك على الروس لتبرير مهاجمة كييف.
"ذريعة للغزو"
وقال الناطق باسم البنتاغون جون كيربي: "لدينا معلومات أن الروس يريدون على الأرجح فبركة ذريعة للغزو".
وكشف للصحافيين أن واشنطن تعتقد أن الحكومة الروسية تخطط لفبركة هجوم للجيش الأوكراني أو قوات استخباراتية "ضد أراض خاضعة لسيادة روسيا أو ضد أشخاص ناطقين بالروسية".
وأضاف: "كجزء من هذا الهجوم الزائف، نعتقد أن روسيا ستنتج تسجيلًا دعائيًا مصوّرًا بمشاهد وحشية للغاية، يتضمن جثثًا وممثلين يؤدون دور مشيّعين وصورًا لمواقع مدمّرة"، لتستخدم الأمر كمبرر لغزو جارتها الموالية للغرب.
ولفت كيربي إلى أن جزءًا من الخطة يتضمن إظهار أن الغرب وفّر المعدات العسكرية الأوكرانية المستخدمة، وهو أمر سيكون هدفه تبرير التحركات الانتقامية الروسية ضد أوكرانيا.
وقال: "سبق أن شهدنا أنشطة كهذه من قبل روسيا في الماضي، ونعتقد أنه من المهم أن ننتقدها علنا عندما نراها بهذه الطريقة".
وأضاف في تعليقه على الخطة المفترضة: "أقول بناء على خبرتي إن قليلًا جدًا من هذه الأمور لا تتم الموافقة عليه على أعلى المستويات في الحكومة الروسية".
