السبت 21 Sep / September 2024

أزمة تونس.. احتجاج يقوده "الدستوري الحر" في 13 مارس ضد قيس سعيّد

أزمة تونس.. احتجاج يقوده "الدستوري الحر" في 13 مارس ضد قيس سعيّد

شارك القصة

نافذة حول قرار الرئيس التونسي بتمديد حالة الطوارئ في البلاد (الصورة: غيتي)
أدان حزب "الدستوري الحر" توجه رئيس "سلطة تصريف الأعمال" قيس سعيد نحو تفكيك المؤسسات تحت غطاء التدابير الاستثنائية.

كشفت رئيسة الحزب "الدستوري الحر" في تونس عبير موسى، الإثنين، عن تنظيم حزبها تحركًا احتجاجيًا يوم 13 مارس/ آذار المقبل على الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها البلاد، ورفضًا لسياسات الرئيس قيس سعيّد.

جاء ذلك، خلال لقاء صحافي، لرئيسة الحزب الدستوري الحر، بمقر الحزب وسط العاصمة تونس.

وقالت موسى، إن حزبها "سينظّم تحركًا احتجاجيًا للدفاع عن الدولة وإنقاذ الشعب التّونسي من الوضع الاقتصادي المتردّي الذي يعيشه".

"الانحراف بالسلطة"

وأضافت موسى قائلة: "نرفض تزكية أي مسار يدوس على حقوق التونسيين ويضيّق على الحريات العامة أو الفردية ويكرّس الانحراف بالسلطة ويتلاعب بسيادة الشعب ويُزوّر إرادته"، وفق تعبيرها.

كما أدانت توجهات الرئيس، بقولها: "الدستوري الحر يدين توجه رئيس سلطة تصريف الأعمال نحو تفكيك المؤسسات، تحت غطاء التدابير الاستثنائية، بهدف تسهيل تنفيذ مشروعه السّياسي الشخصي الذي عجز عن تنفيذه في ظل سير عمل الدولة العادي".

وشددت على رفض حزبها "الاعتراف بأية نتائج تنبثق عن الاستشارة الإلكترونية (استفتاء شعبي أعلنه سعيّد، وبدأ العمل عليه منتصف يناير الماضي)"، وطالبت بـ"مقاضاة المشرفين عليه بتهمة إهدار المال العام ومخالفة القانون والإضرار بالإدارة وتدليس إرادة المواطنين".

وأكدت أن "تغيير قواعد اللعبة الديمقراطية أمر مرفوض بإقصاء مؤسسات منتخبة، حيث يتم العمل بقوانين تصاغ على مقاس الرئيس وحاشيته خلافًا لما تنص عليه المعايير الدولية في المجال الانتخابي".

ولم يتسن الحصول على رد رسمي من السلطات التونسية بخصوص تصريحات موسى.

وتعاني تونس، منذ 25 مايو/ أيار الماضي، أزمة سياسية حادّة زادت الوضع الاقتصادي سوءًا، حيث بدأ رئيس البلاد، قيس سعيّد، فرض إجراءات استثنائية منها: إقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة، وتجميد عمل البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close