الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

أزمة زابوريجيا مستمرة.. زيلينسكي: المحطة كانت على بعد خطوة من كارثة إشعاعية

أزمة زابوريجيا مستمرة.. زيلينسكي: المحطة كانت على بعد خطوة من كارثة إشعاعية

شارك القصة

تقرير يتناول خطورة الوضع في محطة زابوريجيا وتبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بتعريض أمن المحطة للخطر (الصورة: غيتي)
اتهم الرئيس الأوكراني موسكو مجددًا بتعريض أمن محطة زابوريجيا النووية للخطر، قائلاً إنها كانت على بعد خطوة واحدة من كارثة مجددًا بسبب الاستفزاز الروسي.

حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن محطة زابوريجيا النووية كانت على بعد خطوة من "كارثة إشعاعية" للمرة الثانية، بعد انقطاع جديد للتيار الكهربائي بين المحطة والشبكة الوطنية، ملقيًا باللوم على تجدد القصف الروسي.

وأضاف زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: "مرة أخرى، للمرة الثانية بالفعل، وبسبب الاستفزاز الروسي، أصبحت محطة زابوريجيا على بعد خطوة واحدة من كارثة إشعاعية".

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بقصف المحطة الواقعة في جنوب أوكرانيا، وهي أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا.

"الدولة الإرهابية لا تكترث"

وجاء كلام زيلينسكي بعدما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن خط الكهرباء الاحتياطي في المحطة تم فصله لإخماد حريق.

وقال زيلينسكي: "قصف أراضي (المحطة) يعني أن الدولة الإرهابية لا تهتم بما ستقوله الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا تكترث بما سيقرره المجتمع الدولي".

كما كشف أنّ تقرير بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي زار وفد منها المحطة النووية نهاية الأسبوع الماضي "يُتوقّع أن يصدر الثلاثاء، متمنيًا "أن يكون موضوعيًا".

ووصلت إلى زابوريجيا بعثة من الوكالة الدولية الأربعاء، حيث تعتزم الإقامة الدائمة هناك، سعيًا لتفادي أي حادث نووي في المحطة بعد تبادل الاتهامات بين كييف وموسكو بتعريض أمن المحطة للخطر.

وليس التخوف الإشعاعي وحده ما يقلق الأوروبيين وحلفاءهم، فقد نقلت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية عن مسؤولين استخباراتيين قولهم إن روسيا تتعمد استخدام المحطة لحماية وجودها العسكري في المنطقة.

مكالمة بين ماكرون وزيلينكسي

إلى ذلك، أعلن قصر الإليزيه أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحث خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني "الحاجة الملحّة للحفاظ على سلامة" المنشآت النووية في أوكرانيا.

وعلى غرار مكالمتهما الهاتفية السابقة في 16 أغسطس/ آب، بحث الرئيسان الوضع في محطة زابوريجيا.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إنّ ماكرون "ذكّر بالحاجة الملحّة للحفاظ على سلامة المنشآت النووية وأمنها واللذين لا يمكن أن يتحقّقا إلا بانسحاب القوات الروسية"، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي "أكّد مجدّدًا تصميمه على أن يتم احترام السيادة الأوكرانية على المحطة".

وفي مكالمتهما الهاتفية، استوضح الرئيس الفرنسي نظيره الأوكراني عن احتياجات بلاده العسكرية والإنسانية والاقتصادية، مؤكّدًا "دعم فرنسا الكامل لاستعادة أوكرانيا لأبسط حقوقها، بدءًا بسيادتها وأمنها ووحدة أراضيها".

من جهته، قال زيلينسكي: إنه أجرى "محادثات مهمة للغاية" مع ماكرون استمرّت زهاء ساعة ونصف الساعة.  

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات