قُدر لطفل فلسطيني أن ينجو وحده من العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف مبنى تقطنه عائلته في قطاع غزة.
الفيديو الذي ظهرت فيه عاملة بالقطاع الطبي وهي تحمله بين يديها لا يقدّم الكثير عن أحواله، لكنه يعكس مشهدًا آخر للاحتلال الذي ما زال يلقي بحمم أسلحته على سكان القطاع، ما يواصل رفع حصيلة الشهداء في سادس أيام العدوان.
والطفل الناجي لم يُعرف حتى الساعة الاسم الذي منحه إياه ذووه عند ولادته قبل نحو ثلاثة أشهر. تقول العاملة بالقطاع الطبي إنه نُقل إلى مركز عملها من مستشفى كمال عدوان، وإن لا معلومات حول هويته.
وفي المقطع المصوّر يظهر الرضيع ملفوفًا برداء ملطخ بالدم، ورأسه الصغير مصابًا بخدوش، بينما لُفت يده بضمادة.
عدوان متواصل على قطاع غزة
ومع مواصلة الاحتلال ارتكاب مجازره في قطاع غزة، والتي يدمر من خلالها أحياء بأكملها، ارتفع عدد الشهداء إلى قرابة 1400 والإصابات إلى 56000 منذ فجر السبت.
ويقول وكيل وزارة الصحة في غزة، إن "جلّ هذه الأرقام تعود لمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ".
وكانت الوزارة أشارت إلى أن "جرائم الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية أدّت إلى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدًا من أفرادها".