يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة مخلفًا أكثر من 1200 شهيد وآلاف الجرحى، وسط حديث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن سعيه لتدمير قدرات حماس رغم أن معظم ضحايا قصفه من النساء والأطفال وكبار السن.
فسلاح الجو لدى الاحتلال يستهدف أحياء كاملة في القطاع المحاصر منذ 15 عامًا، وبشكل غير مسبوق لم تعرفه الاعتداءات السابقة التي شنها الاحتلال على غزة التي تبلغ مساحتها 360 كيلومترًا.
ما هي الأحياء التي دمرها الاحتلال في غزة؟
- حي الرمال
حي كان في مقدمة الأحياء التي شهدت قصفًا إسرائيليًا عنيفًا ومتواصلًا خلال المواجهة الحالية، ويقع بمواجهة الخط الساحلي، وينقسم إلى "الرمال الشمالي"، و"الرمال الجنوبي"، وقد أبلغ الاحتلال سكان الحي بضرورة إخلاء مساكنهم قبل أن يتم قصفه بشكل كثيف، حيث دمر الأبراج فيه، وتم مسح تجمعات سكانية بالكامل.
- سوق الترنس
هي منطقة تقع في مخيم جباليا، شمالي القطاع، واستهدفها الاحتلال بقصف عنيف، مرتكبًا فيها مجزرة، أسفرت عن استشهاد 50 فلسطينيًا بشكل فوري جراء صواريخ الطائرات، فضلاً عن دمار واسع.
- حي الفرقان
يقع شمال قطاع غزة، وقد شهد قصفًا إسرائيليًا عنيفًا، شمل 450 هدفًا وفق جيش الاحتلا.
- شارع السكة
يقع شرقي مخيم جباليا، وقد استهدفته الطائرات الإسرائيلية بسلسلة غارات، أسفرت عن دمار واسع، مخلفة عددًا من الشهداء.
- حي الشيخ رضوان
يقع في شمال القطاع، وقد تعرض لدمار كبير، بعدما استهدفته طائرات الاحتلال بسلسلة غارات عنيفة، وسقط فيه عدد كبير من الشهداء والجرحى.
- حي النصر
في مناطق واقعة غرب قطاع غزة، شمل القصف الإسرائيلي العشوائي، حي النصر، ودمر عددًا كبيرًا من منشآته ومساكنه وأبراجه، وأبرزها برج العكلوك.
- حي الكرامة
يقع الحي شمال غربي غزة، وقد تعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف، دُمرت خلاله طرق، فتعذر على سيارات الإسعاف دخوله، والوصول إلى المصابين، ما رفع عدد الضحايا.
- عبسان
في خان يونس، جنوبي القطاع، شهدت مدينة عبسان الكبيرة، دمارًا كبيرًا بفعل القصف الإسرائيلي، وسويت منازل عدة بالأرض.
وهدد قادة الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، سكان قطاع غزة بالمزيد من الدماء في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي تسببت في قتل أكثر من 1200 إسرائيلي منذ أن قاد مقاتلو كتائب القسام هجومهم الواسع وغير المسبوق على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.