الأحد 8 Sep / September 2024

"أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر.. الأوضاع الصحية تتدهور في غزة

"أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر.. الأوضاع الصحية تتدهور في غزة

شارك القصة

حذرت " أطباء بلا حدود" من نقص الطواقم والإمدادات الطبية ومنعِ وصولها من قبل إسرائيل- الأناضول
حذرت " أطباء بلا حدود" من نقص الطواقم والإمدادات الطبية ومنعِ وصولها من قبل إسرائيل- الأناضول
أدى عدم الوصول إلى الرعاية الصحية في جميعِ أنحاء غزة إلى عمليات بتر للأطراف دون تخدير وولادة النساء دون مساعدة طبية.

ما زالت الانتهاكات الإسرائيلية بحق القطاع الطبي في قطاع غزة مستمرة وسط تفاقم الأزمة واستمرار الحرب.

فقد أدى عدم الوصول إلى الرعاية الصحية في جميعِ أنحاء غزة إلى عمليات بتر للأطراف دون تخدير، وولادة النساء دون مساعدة طبية، وفقًا لما صرّح به موظفون بمنظمة "أطباء بلا حدود"، عائدون من القطاع. 

تأثير منخفض لعمال الإغاثة

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من الحرب، لا يستطيع عمال الإغاثة الطبية توفير سوى القليل جدًا من الاحتياجات الإنسانية في غزة مع تدهورِ الأوضاع. 

وقال إنريكو فالابيرتا، ممرض عناية مركزة بمنظمة "أطباء بلا حدود" في غزة: "تأثيرنا منخفض للغاية لأن هناك نحو مليوني شخص يحتاجون إلى الرعاية الصحية.. ما نقوم به يمثل قطرة في محيط إذا قورن بالاحتياجات القائمة".

وأشارت المنظمة إلى النقص الشديد في الغذاء والأدوية والطاقة والوقود، مع تأخر وصول المساعدات من خارج غزة بسبب التفتيش الإسرائيلي المشدد والتعقيدات التي تعترض توزيع الإغاثة داخل القطاع."

نقص في الطواقم والإمدادات الطبية 

وقالت هيلين أوتينز باترسون، منسقة الطوارئ في منظمة "أطباء بلا حدود": "أعتقد أن الوضع كارثي ونحتاج إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في أسرع وقت ممكن، ونحتاج إلى وقف إطلاق النار للسماح لنا بالعمل بشكل صحيح".

كما حذرت " أطباء بلا حدود" من نقص الطواقم والإمدادات الطبية، ومنعِ وصولها من قبل إسرائيل، ما صعّب معالجة الإصابات وتوفير الرعاية الطبية الاعتيادية ومنع انتشار الأمراض ومعالجة سوء التغذية المتفاقم في غزة.

وقالت المنظمة إنها لم تتمكن من إيصال مساعدات إلى شمال غزة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب الرفض الإسرائيلي الذي تصفه الأمم المتحدة بأنه "رفض ممنهج"، وهي مشكلة تقول إنها أصبحت "أكثر حدة هذا الشهر". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close