كشفت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج عن تعامل برنامج "أطفال وكبار بلا مأوى" مع نحو 16 ألف طفل وثمانية آلاف حالة كبار بلا مأوى منذ بداية عمل البرنامج وحتى 28 فبراير/ شباط الماضي.
وشددت القباج على أن الوزارة لن تسمح بوجود أطفال مصر في الشارع بلا مأوى، حيث تكثف الوزارة جهودها في هذا الإطار.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام محلية عن وجود توجه رئاسي لدراسة دعم الأسرة التي تقوم بكفالة الأطفال الأيتام أو الأطفال بلا مأوى بمبلغ مالي يقدر بألف جنيه شهريًا بما يُعرف بالأسرة البديلة.
التفكك الأسري من أسباب ظاهرة "أطفال الشارع"
ويرى المحامي في النقض وخبير حقوق وتشريعات الطفل محمد البدوي من القاهرة، أن برنامج "أطفال وكبار بلا مأوى" ربما يساعد في تقليص أعداد الأطفال في الشوارع، مشددًا على ضرورة تعزيز أطر التعاون مع الدولة المصرية.
وفي حديث إلى "العربي"، يوضح البدوي، أن هناك قسمين من أطفال الشوارع، الأول من يتخذ الشارع مأوى له، والقسم الثاني الأطفال الذين يعملون في الطرقات ولديهم أسرة ومنزل، مشيرًا إلى صعوبة في تحديد العدد الفعلي لأطفال الشوارع.
ويعتبر المحامي أن التفكك الأسري هو أحد أسباب ازدياد معدلات نسبة أطفال الشارع، بالإضافة إلى الخلافات الأسرية التي تدفع في بعض الأحيان الطفل للهروب إلى الشارع.
ويرى البدوي أن وجود قانون أحوال شخصية قادر على رأب صدع عدد من الإشكاليات المجتمعية يحد من ظاهرة أطفال الشوارع.
