الأربعاء 16 أكتوبر / October 2024

أطلت بوشم يرمز إلى سكان الماوري.. كيف حققت مذيعة نيوزلندية حلم حياتها؟

أطلت بوشم يرمز إلى سكان الماوري.. كيف حققت مذيعة نيوزلندية حلم حياتها؟

شارك القصة

كايبارا ثنائية اللغة وتعرض أصولها بفخر أثناء عملها بوصفها صحافية بارزة (إنستغرام)
كايبارا ثنائية اللغة وتعرض أصولها بفخر أثناء عملها بوصفها صحافية بارزة (إنستغرام)
بوشم تقليدي يعكس انتمائها إلى سكان "الماوري" في نيوزيلندا، سجلت الصحافية أورييني كايبارا سابقة في تقديمها نشرة أخبار ساعة الذروة على إحدى القنوات المحلية.

تمكّنت النويزلندية أورييني كايبارا من تحقيق "حلم حياتها"، عندما أطلت أخيرًا عند السادسة من مساء أمس الإثنين على مشاهدي إحدى القنوات المحلية لتقرأ عليهم نشرة أخبار وقت الذروة.

وما عُدّ سابقة في تجربة الصحافية والأم لأربعة أطفال يعود إلى وشم موكو كواي (moko kauae) التقليدي الذي يظهر على ذقنها ويميّز سكان "الماوري".

وكانت كايبارا قد حصلت على الوشم بعد خضوعها لفحص الحمض النووي قبل 5 أعوام، وظهرت بموجبه من الماوري بنسبة 100%.

"خطوة إلى الأمام"

وفي تصريح لموقع "stuff"، اعتبرت الصحافية المقيمة في أوكلاند ما حقّقته على شاشة قناة Newshub بمثابة خطوة إلى الأمام وإنجاز لصالح ثقافتها.

وأوضحت أنها تأمل أن تكون الأولى في سلسلة طويلة من النساء الماوريات يقرأن الأخبار بوشوم تقليدية.

وشرحت أنها ترى أن "كل خطوة تقوم بها تشبه اختراق سقف زجاجي"؛ والأخير تعبير يدل إلى الحاجز الاجتماعي الذي يمنع المرأة أو الأقليات من الترقي إلى مناصب عليا.

وأكدت أن ما حققته "يفتح آفاقًا جديدة للماوريين وكذلك للأشخاص الملوّنين، سواء كان لديهم الوشم أم لا".

وكانت المذيعة قد تصدّرت عناوين الصحف عام 2019 عندما أصبحت أول شخص لديه وشم على وجهه، يقدم موجزًا لأبرز الأخبار عند منتصف النهار على قناة TVNZ.

"تعرض أصولها بفخر"

ويورد موقع "ديلي ميل" البريطاني أن كايبارا ثنائية اللغة، وأنها تعرض أصولها بفخر أثناء عملها بوصفها صحافية بارزة.

ويعكس وشم الماوري للوجه والجسم، والمعروف باسم "تا موكو"، تراث عائلة من يتزيّن به فضلًا عن مكانته الاجتماعية.

ويُعد الوشم بالنسبة لنساء الماوري بمثابة طقوس العبور، ما يشير إلى انتقال الفتاة لمرحلة البلوغ، ويرمز إلى عملية تحوّل شخصية.

تابع القراءة
المصادر:
ترجمات
Close