الثلاثاء 25 يونيو / يونيو 2024

أعداد الإصابات تتضاعف.. جيش الاحتلال يعترف: خسائرنا فادحة في غزة

أعداد الإصابات تتضاعف.. جيش الاحتلال يعترف: خسائرنا فادحة في غزة

Changed

أعلن جيش الاحتلال إصابة ألف ضابط وجندي في الحرب على غزة
أعلن جيش الاحتلال إصابة ألف ضابط وجندي في الحرب على غزة- رويترز
كشفت مؤسسات إسرائيلية تُعالج جنود الاحتلال أنّها تعاملت مع مئات الإصابات في صفوف جيش الاحتلال، متوقعة أن يتضاعف الرقم خلال الأشهر المقبلة.

بعد تكتّمه على الخسائر التي لحقت بجنوده خلال أكثر من 50 يومًا من العدوان على قطاع غزة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدد جنوده الذين أُصيبوا خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية.

وأشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها، إلى أنّ جيش الاحتلال أعلن إصابة ألف ضابط وجندي، مؤكدةً أنّ الاحتلال يمنع المستشفيات من نشر عدد الجرحى وتفاصيل حالتهم الصحية.

وأضاف الجيش أنّ هناك 202 إصابة خطيرة، و320 إصابة متوسطة، و470 إصابة طفيفة.

تشكيك في الأرقام المعلنة

وشكّك الإعلام العبري الذي يبدو في أزمة ثقة مع حكومته وجيشه في الأرقام التي أعلن عنها جيش الاحتلال.

وقالت القناة الـ12 العبرية إنّ جيش الاحتلال اعترف سابقًا بوجود 1210 جنود معاقين منذ بداية العدوان على قطاع غزة، نتيجة الإصابات التي تعرّضوا لها في المعارك مع المقاومة.

كما كشفت مؤسسات إسرائيلية تُديرها مجموعة من قدامى المحاربين الإسرائيليين المصابين أنّها تعاملت مع مئات الإصابات في صفوف الجيش، متوقعة أن يتضاعف الرقم خلال الأشهر المقبلة.

وأكدت المنظمة المختصّة بمعالجة جنود جيش الاحتلال أنّه خلال الشهر الأول فقط من الحرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة، استقبلت وحدها "أكثر من 400 جندي مصاب".

وأشارت على موقعها الإلكتروني إلى معلومات لديها عن إصابة أكثر من 800 جندي، مرجّحة أن "يتضاعف عدد الجنود الذين ستستقبلهم في العام ونصف العام المقبلين".

بينما صرّح القائمون على المنظمة أنّهم يتوقّعون أن يصل عدد المصابين من الجنود الإسرائيليين الذين ستتعامل مع حالاتهم إلى 2000 جندي مُصاب.

"خطر أكبر على القوات"

كما اعتبرت صحيفة "هآرتس" أنّ سياسة التأخير وعدم التطرق إلى المعلومات المتعلقة بعدد الجنود الذين أُصيبوا في الحرب تختلف عن السياسة في الحروب والعمليات السابقة التي كُشف فيها عما يتعلق بالجرحى، إلى جانب الإعلام بنشاطهم القتالي ومواكبة إعادة تأهيلِهم.

وأكدت أنّ رفض الإفصاح والنشر ينطوي على "خطر أكبر على القوات".

وصرّحت  مصادر طبية إسرائيلية أنّها شعرت بأنّ الجنود المصابين يتم إبقاؤهم "تحت الرادار والمراقبة عمدًا".

كما قال مصدر في أحد المستشفيات إنّ "ممثلي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي يتابعون الجنود أكثر من الطاقم الطبي" منعًا من وصول أي كلمة إلى الإعلام.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة