الجمعة 13 Sep / September 2024

أكبر من 2021.. موازنة قطر لعام 2022 تحقق فائضًا قدره 89 مليار ريال

أكبر من 2021.. موازنة قطر لعام 2022 تحقق فائضًا قدره 89 مليار ريال

شارك القصة

تقرير سابق عن أبرز معالم الموازنة المالية لدولة قطر لعام 2022 (الصورة: غيتي)
تعتبر قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي، وتواجه منافسة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.

سجّلت موازنة دولة قطر للعام المالي 2022 فائضًا فعليًا قدره 89 مليار ريال، بزيادة قياسية بلغت 5462.5 بالمئة، مقارنة بالفائض المحقق لعام 2021 والذي لم يتجاوز 1.6 مليار ريال، وفق بيانات أصدرتها وزارة المالية القطرية اليوم الخميس.

وأشارت الوزارة في إيجاز لها بشأن البيانات الفعلية لموازنة قطر في الربع الرابع (أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر) من 2022 إلى أن إجمالي الفائض لهذا الربع بلغ 11.6 مليار ريال، مقارنة مع عجز بلغ (3.3) مليار ريال في الربع ذاته من العام 2021.

وكشفت أن إجمالي إيرادات الموازنة للربع الرابع من 2022 بلغ 65.1 مليار ريال، مقارنة مع 51.5 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021، شكلت منها إيرادات النفط والغاز 59.3 مليار ريال في 2022 مقارنة مع 44.7 مليار ريال في 2021، بينما مثلت الإيرادات غير النفطية 5.8 مليار ريال في 2022، مقارنة مع 6.8 مليار ريال في 2021.

الاستفادة من مونديال 2022 

كما ذكرت أن إجمالي النفقات للربع الرابع من 2022 بلغ 53.5 مليار ريال مقارنة مع 54.8 مليار ريال في نفس الفترة من 2021، شكل منها بند الرواتب والأجور 15.4 مليار ريال مقارنة مع 15 مليار ريال للربع الموازي من 2021.

وبلغت المصروفات الجارية 19.3 مليار ريال في 2022 مقارنة مع 16.1 مليار ريال في 2021، في حين شكلت النفقات الرأسمالية الثانوية 1.4 مليار ريال في 2022 مقارنة مع 1.1 مليار ريال في 2021، وبلغت المشروعات الرئيسية 17.4 مليار ريال في 2022 مقارنة مع 22.6 مليار ريال في 2021.

واستفادت قطر من التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية في أوكرانيا، والتي أدت لارتفاع أسعار الغاز الطبيعي لمستويات قياسية، وسط قيود على تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا.

وتعتبر قطر أكبر مصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال، وتواجه منافسة صعبة على الحصة السوقية حول العالم مع زيادة صادرات موردين كبار مثل أستراليا والولايات المتحدة.

وكانت التقديرات عند اعتماد موازنة الدولة للسنة المالية 2022 في 7 ديسمبر/ كانون الأول 2021، تذهب باتجاه عجز متوقع يقدر بـ8.3 مليار ريال، عزاه يومئذ وزير المالية علي بن أحمد الكواري إلى "الارتفاع المؤقت في المصروفات التشغيلية المتعلقة بأنشطة استضافة كأس العالم، والتي تشمل تكاليف الأمن، والتشغيل لكافة الفعاليات المتعلقة بكأس العالم FIFA قطر 2022".

كما يعيد هذا الحجم العالي في الفائض الموازنة لعام 2022 (89 مليار ريال) إلى الأذهان المستويات العالية من الفوائض التي تحققت في الأعوام المالية 2012 (77 مليار ريال)، 2013 (106.3 مليار ريال)، 2014 (108.6 مليار ريال)، ويرجع ذلك أساسًا للسيطرة الملحوظة علـى النفقات، وارتفاع الإيرادات، مع انتعاش أسعار النفط.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close