الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أمطار زادت الآلام بعد الزلزال.. هكذا تمضي عملية التعافي في الشمال السوري

أمطار زادت الآلام بعد الزلزال.. هكذا تمضي عملية التعافي في الشمال السوري

شارك القصة

نافذة عبر "العربي" تسلط الضوء على أوضاع المخيمات في إدلب بعد السيول التي ضربتها والزلزال (الصورة: الدفاع المدني)
ابتعلت المياه الغزيرة 574 خيمة في 18 مخيمًا بمنطقة شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة النظام السوري، حيث بات الآلاف يواجهون مأساة جديدة.

ضربت أمطار غزيرة سوريا فغمرت مئات الخيام في إدلب مخلّفة خسائر مادية كبيرة، وذلك بعد شهر ونصف من الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وتركيا المجاورة.

وابتعلت المياه الغزيرة 574 خيمة في 18 مخيمًا في منطقة شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة النظام السوري، حيث بات الآلاف يواجهون مأساة جديدة في ظل الواقع المعيشي المزري.

سيول تضرب الخيام

وقال مدير الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" رائد الصالح، إن كثيرًا من مراكز الإيواء المؤقتة لمتضرري الزلزال تأثرت بالسيول لأنها غير مجهزة بشكل جيد، لا سيما وأن بعضها يتواجد في الوديان.

وأضاف في إطلالته من استديوهات "العربي" في لوسيل، أن فرق الخوذ البيضاء عملت على سحب المياه وتصريفها، لكن ذلك لا يكفي، إذ أن الوضع كارثي وسط استجابة أممية لا ترقى لحجم الكارثة.

وذكر أن "الآلية الموضوعة تحتاج إلى تحديث وتعاط جديد مع الأزمة الإنسانية".

خطة طويلة للتعافي

إلى ذلك، أشار الصالح إلى "خطة طويلة الأمد للتعافي من الزلزال، ثم العمل على تأهيل البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والمساجد".

ومضى قائلًا: "هناك فرق تقدم استجابة طارئة للمخيمات، ومتطوعات يقمن برعاية المصابين في مراكز الإيواء".

عشرات آلاف العوائل التي نجت بأجسادها فقط ستمضي رمضان في مراكز الإيواء - الدفاع المدني السوري
عشرات آلاف العوائل التي نجت بأجسادها فقط ستمضي رمضان في مراكز الإيواء - الدفاع المدني السوري

وتحدث عن إطلاق مشروع تجهيز بنية تحتية لـ10 آلاف مسكن تقريبًا في مخيمات الكموني قامت منظمة "آفاد" ببنائها، وسيقوم الدفاع المدني بتجهيز البنية التحتية لها.

ويوضح أن ما يجري الحديث عنه هو ضمن مشاريع التعافي المبكر وليس إعادة الإعمار، مشيرًا إلى استغلال النظام السوري للزلزال.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close