الإثنين 18 نوفمبر / November 2024

أُنقذت من تحت الأنقاض.. مأساة الطفلة هند كادت تتكرر مع ابنة عمها

أُنقذت من تحت الأنقاض.. مأساة الطفلة هند كادت تتكرر مع ابنة عمها

شارك القصة

ناشدت الطفلة حلا حمادة إنقاذها بعد أن علقت تحت أنقاض منزلها الذي دمّره القصف الإسرائيلي- اكس
ناشدت الطفلة حلا حمادة إنقاذها بعد أن علقت تحت أنقاض منزلها الذي دمّره القصف الإسرائيلي- إكس
نجت الطفلة الفلسطينية حلا حمادة من مواجهة مصير ابنة عمها هند حيث أُنقذت بعد 40 ساعة من محاصرتها تحت الأنقاض.

عادت قصة الطفلة الفلسطينية هند، والتي كانت نهايتها حزينة، إلى الواجهة مرة جديدة من خلال ابنه عمها.

فقد استشهدت هند هي وأقربائها بعد أن استغاثت لإنقاذها، واليوم تنجو قريبتها الطفلة الفلسطينية حلا حمادة من مواجهة مصير ابنة عمها هند، حيث جرى إنقاذها، بعد 40 ساعة من محاصرتها تحت الأنقاض داخل منزلها بخانيونس جنوب قطاع غزة

إنقاذ الطفلة حلا حمادة

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخبر استغاثة الطفلة حلا حمادة من تحت الأنقاض، طالبة النجدة قبل أن يحلَ الظلام بعدما علقت تحت ركام منزلها جراء قصف إسرائيلي.

وكان جد الطفلة حلا حمادة قد ناشد لإنقاذها قبل أن تنجح إحدى المنظمات الإغاثية في إخراجها صباح اليوم. 

"إجرام بحق الإنسانية"

والطفلة حلا ليست الوحيدة التي استطاعت طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني إنقاذها وإخراجها من تحت الركام، فالاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف بيوت المدنيين، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء. 

وقد شهدت منصّات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا. وقالت غدير: "الاعتداء على الأطفال والمدنيين وقصف المنازل على رؤوسهم وحرمانهم حتى من العلاج ليس دفاعًا عن النفس، هذا إجرام بحق الإنسانية.. أوقفوا الابادة". 

أما عبد الله، فقال: ما ذنب أطفال يعيشون أقسى طفولة، من تجويعٍ وقتل وترهيب وأحداث لن تنسى مع مرور السنين، غير أنّهم حصن دفاعٍ عن أمة نائمة، بحسب تغريدته. 

وقالت سندس: "المحتل قـتل أمًا وأبًا و5 من أخوة الطفلة حلا حمادة، إنقاذٌ بعد محاصرة 40 ساعة". وأضافت معبرة عن حزنها: "لا بأس أنت بخير يا حلا لكنك أصبحت يتيمة". 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة