عُثر اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أفراد عائلتها، بعد 12 يومًا من فقدان الاتصال بهم إثر استهداف جيش الاحتلال لسيارتهم ومحاصرتها في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأكد جد الطفلة سمير حمادة في حديث إلى "العربي"، العثور على جثمانها وخمسة من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة) في منطقة تل الهوى.
كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني العثور على جثماني المسعفَين يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين خرجا لإنقاذها.
واحتُجزت الطفلة التي تبلغ من العمر 6 سنوات، داخل السيارة مع جثث أقاربها الذين استشهدوا على الفور بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار نحوهم في غزة، باستثنائها وابنة خالها ليان (14 عامًا) التي استشهدت في وقت لاحق.
وجرى توثيق جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحقّهم عبر نشر الهلال الأحمر تسجيلًا صوتيًا، يُسمع فيه صوت الطفلة ليان (ابنة خال هند)، وهي تحاول إخبارَ خدمات الإسعاف بما يدور حولها وسط دوي أصوات إطلاق كثيف للرصاص من قبل الاحتلال.