السبت 16 نوفمبر / November 2024

"أريحوا قلوبنا".. جد الطفلة هند يناشد العالم لمعرفة مصير حفيدته

"أريحوا قلوبنا".. جد الطفلة هند يناشد العالم لمعرفة مصير حفيدته

شارك القصة

لا يزال مصير الطفلة هند مجهولًا من 7 أيام- اكس
لا يزال مصير الطفلة هند مجهولًا من 7 أيام- إكس
لا يزال مصير الطفلة الفلسطينية هند رجب التي حوصرت داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها في غزة مجهولًا كما مصير المسعفين اللذين توجها لإنقاذها.

ناشد جد الطفلة الفلسطينية هند رجب التي فُقد أثرها بعدما حوصرت داخل سيارة وسط جثث أفراد عائلتها في غزة الهيئات الدولية والصليب الأحمر وهيئات حقوق الإنسان الكشف عن مصيرها.  

وقد حوصرت الطفلة هند ابنة الأعوام الستة بين جثامين أفراد عائلتها الذين استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي سيارتهم أثناء نزوحهم إلى مدينة رفح.

"أريحوا قلوبنا"

وقال الجد في مقطع مصور: "أطالب جميع أحرار العالم والمؤسسات الدولية والصليب الأحمر وهيئات حقوق الإنسان بكشف مصير حفيدتي هند".

وأضاف: "كان ما كان السبب أريحونا وأريحوا قلوبنا، نحن لا ننام ولا نأكل ولا نشرب، فهي في ذلك الجو البارد بين الجثث تعيش الخوف والرعب، نريد أن نعرف مصيرها أيًا كان هذا المصير". 

من جهته، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني أن مصير عنصريه يوسف زينو وأحمد المدهون اللذين خرجا لإنقاذ الطفلة هند البالغة من العمر 6 سنوات مجهول منذ 7 أيام".

وتساءل الهلال الأحمر في منشور عبر فيسبوك: "أين هند؟ أين يوسف وأحمد؟ هل لا زالوا على قيد الحياة؟ نريد أن نعرف مصيرهم". 

اليوم المشؤوم

وفي تفاصيل الحادثة، ركبت الطفلة هند ظهيرة يوم 29 يناير/ كانون الثاني الفائت سيارة عمّ والدتها بشار حمادة وعائلته، في طريقهم للنزوح من حيّ تل الهوى باتجاه مكانٍ أكثر أمانًا.

لكن رصاص الاحتلال انهمر على السيارة بعد تحركها بقليل، فاستشهد بشار وزوجته وأطفالهما وبقيت هند برفقة قريبتها ليان.

وبعد طلب النجدة، تواصل الهلال الأحمر مع الفتاتين حيث أجابت ليان ذات الخمسة عشر عامًا مؤكدةً وفق ما وثّقه تسجيل صوتي أنهم يتعرضون لإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

لكن الاتصال قطع، وفارقت الفتاة ليان الحياة برصاص الجيش الإسرائيلي بينما هي على الهاتف تطلب المساعدة، لتلتحق بباقي عائلتها، وبقيت الطفلة هند وحدها بين جثث أفراد عائلتها. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close