السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد استشهاد الطفلة هند.. يونيسف: كم من الأطفال سيموتون في غزة؟

بعد استشهاد الطفلة هند.. يونيسف: كم من الأطفال سيموتون في غزة؟

شارك القصة

عثرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مركبة الإسعاف التابعة لها وبداخلها الطاقم مستشهدًا- الأناضول
عثرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على مركبة الإسعاف التابعة لها وبداخلها الطاقم مستشهدًا- الأناضول
علّقت المديرة التنفيذية لمنظمة "يونيسف" كاثرين راسل على استشهاد الطفلة هند متساءلة كم من الأطفال سيموتون قبل أن ينتهي الكابوس في غزة.

تساءلت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل، الأحد، "كم من الأطفال سيموتون قبل أن ينتهي هذا الكابوس في قطاع غزة

وجاء ذلك في معرض تعليقها على استشهاد الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام في مدينة غزة.

وقالت راسل، في منشور على حساب المنظمة الأممية عبر منصة "إكس": "أنباء مفجعة عن العثور على جثمان الطفلة الصغيرة مع أقاربها وعمال الإنقاذ الذين حاولوا إعادتها بأمان إلى والدتها".

العثور على مركبة الإسعاف مقصوفة

والسبت، قالت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ: "أبلغتنا مصادر من العائلة أنهم عثروا على الطفلة هند، مقتولة داخل مركبة، وفيها 6 جثامين لأفراد عائلتها بينهم الطفلة ليان، فيما كانت بعض الجثث متحللة"، وذلك بعد مرور 12 يومًا على فقدانها.

وأعلنت الجمعية في بيان العثور على مركبة الإسعاف التابعة لها، "والتي خرجت لإنقاذ الطفلة هند منذ 12 يومًا، مقصوفة في منطقة تل الهوا (غرب) وبداخلها الطاقم مستشهدًا".

وكانت هند برفقة أفراد من عائلتها في طريقها للنزوح من حيّ تل الهوى باتجاه مكانٍ أكثر أمانًا. لكن رصاص الاحتلال انهمر على السيارة بعد تحركها بقليل، فاستشهد أفراد العائلة وبقيت هند برفقة قريبتها ليان.

محاولة يائسة لإنقاذ الطفلتين

وقد خرج طاقم إسعاف الهلال الأحمر في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، لإنقاذ الطفلتين "ليان (15 عامًا) وهند، بعد محاصرتهما بدبابات الجيش الإسرائيلي وجنوده، داخل مركبة تواجدتا فيها مع أفراد أسرتهما قرب محطة فارس للوقود غرب مدينة غزة"، وفق بيان صدر عن الجمعية آنذاك.

وبعد يوم واحد، أعلنت الجمعية مقتل الطفلة ليان حين كانت "تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال، طالبة النجدة، فيما بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده".

وخلال الأسبوعين الماضيين، أعاد الجيش الإسرائيلي توغله الملحوظ في عدة مناطق من محافظة غزة، حيث تزامن ذلك مع تنفيذ عمليات عسكرية وقصف جوي ومدفعي مكثف، وطلب إخلاء عدة أحياء سكنية.

وفجر السبت، انسحب الجيش من عدة مناطق غرب مدينة غزة ما سمح لهذه الجريمة بالتكشف.

وتشن إسرائيل عدوانًا مدمرًا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خلّف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء. كما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة