قاطع عدد من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار بقطاع غزة خطابًا للرئيس الأميركي جو بايدن في ولاية كارولاينا الجنوبية أمس الإثنين، مما دفعه للردّ عليهم.
وحاول بايدن أن يبرر للمتظاهرين أنه "يعمل بهدوء" مع الحكومة الإسرائيلية لتشجيعها على تقليص هجماتها في غزة "والخروج بشكل كبير من القطاع".
"أوقفوا إطلاق النار الآن"
في التفاصيل، كان بايدن يتحدث في إحدى كنائس تشارلستون بولاية كارولينا الجنوبية عندما قاطعته مجموعة نشطاء علت دعواتهم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مما دفع بايدن للرد عليهم قبل أن تقوم قوات الأمن بإخراجهم من المكان.
فقد صاح أحد المتظاهرين بينما كان بايدن يدلي بتصريحات: "إذا كنتم تهتمون حقًا بالأرواح التي فقدت هنا، فعليكم تكريمها والدعوة إلى وقف إطلاق النار في فلسطين".
ثم هتف آخرون من الحضور: "نطالب بوقف إطلاق النار الآن"، قبل أن يتم اصطحابهم إلى خارج قاعة الكنيسة.
"أعمل بهدوء مع إسرائيل"
من جهته، ردّ بايدن على هذه الهتافات قائلًا: "أتفهم مشاعركم.. وأعمل بهدوء مع الحكومة الإسرائيلية لدفعها إلى تقليص (الهجمات) والخروج بشكل كبير من غزة".
وعقب الحادثة، نقلت وسائل إعلام عن مطلعين في البيت الأبيض قولهم إن "بايدن، رغم دعمه للحكومة الإسرائيلية إلى حد كبير علنًا، حثها خلف الكواليس على كبح هجماتها المدمرة، ولكن دون نتيجة تذكر حتى الآن".
ووفق موقع "ذا هيل"، واجه بايدن احتجاجات في كل رحلة قام بها تقريبًا في الأشهر الأخيرة، بسبب دعم إدارته للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، ويواجه ضغوطات متزايدة لفرض وقف لإطلاق النار في غزة.