الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مؤيدة لفلسطين.. "كنزة بطيخ الحرية" تغضب الإسرائيليين من ابنة بن أفليك

مؤيدة لفلسطين.. "كنزة بطيخ الحرية" تغضب الإسرائيليين من ابنة بن أفليك

شارك القصة

غارنر وابنتها فيوليت وقد ظهرت الخريطة التي أغضبت إسرائيل
غارنر وابنتها فيوليت وقد ظهرت الخريطة التي أغضبت إسرائيل - إكس
تسخّر إسرائيل ناشطين ومؤثرين داعمين لها للانقضاض إلكترونيًا على المشاهير الداعمين للقضية الفلسطينية، ومن بينهم ابنة النجم بن أفليك.

تتعرض ابنة النجم الأميركي بن أفليك، منذ يوم أمس الخميس، لحملة من الانتقادات والاتهامات بـ"معاداة السامية"، من قبل وسائل إعلام إسرائيلية وناشطين إسرائيليين، بسبب ظهورها الأخير مع والدتها الممثلة جينيفر غارنر.

وكانت فيوليت، التي تبلغ من العمر 18 عامًا وتعد أكبر أبناء بن أفليك من زوجته السابقة جينيفر غارنر، قد ظهرت مع والدتها خلال رحلة للتسوق في لوس أنجلوس. وكانت ترتدي كنزة سوداء تحمل خريطة فلسطين على شكل حز من البطيخ، وهو الرسم الذي أصبح رمزًا للتضامن مع فلسطين خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة.

وتحمل هذه الكنزة اسم 'freedom melon crewneck' أو "كنزة بطيخ الحرية"، وهي من إنتاج علامة تجارية تدعى Wear The Peace، حيث تُخصص نسبة 100% من الأرباح الناتجة عن شراء تلك الكنزة لصالح منظمة غير ربحية تحمل اسم Pious Projects لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن ظهور فيوليت مع والدتها، كان يوم الثلاثاء المنصرم أمام متجر "شانيل" الشهير في لوس أنجلوس. 

هيستريا إسرائيلية

وبعد انتشار صور فيوليت على مواقع التواصل الإلكتروني، اجتاح الغضب ناشطين إسرائيليين، الذين قاموا بحملات مكثفة ضد عائلة بن أفليك، واتهموا فيوليت بـ"العداء للسامية". 

فقال أحد الناشطين الإسرائيليين يدعى رون :" إنه أمر محبط، ابنة جينيفر غارنر الكبرى ترتدي تيشيرت بطيخ فلسطيني يمحو تمامًا وجود دولة إسرائيل بالكامل. تم مسحها من الخريطة". 

أما ميغان ماكاين، وهي إحدى الحسابات الناشطة في داعمة إسرائيل والحركة الصهيونية في الولايات المتحدة، فاعتبرت أن "ارتداء هذا القميص أمر مثير للاشمئزاز" وأضافت:" أعتقد أنهم مجرد أشخاص هوليوود المجانين كمعظم الآخرين الذين يعتقدون أن معاداة السامية أمرٌ رائج". 

وتشهر إسرائيل تهمة العداء للسامية في وجه المشاهير والمؤثرين الذين ينددون بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، الذين يعلنون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له. 

وتعرّض الأميركيون المتضامنون مع فلسطين لقرارات قاسية، حيث طالت مواقعهم الوظيفية ومؤسساتهم.

فيوليت ووالدتها الممثلة جينيفير غارنر
فيوليت ووالدتها الممثلة جينيفير غارنر- إكس

الجيل الأميركي الشاب

لكن على الرغم من ذلك، شهدت الولايات المتحدة العديد من المسيرات المنددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والمتضامنة مع القضية الفلسطينية، في عدة ولايات أهمها المسيرة الحاشدة في واشنطن التي ضمت أكثر من 300 ألف متظاهر، وشارك فيها نجوم وممثلون أميركيون.

والشهر الماضي، أجرى معهد هاريس ومركز الدراسات السياسية الأميركية بجامعة هارفارد استطلاعًا شمل 2000 ناخب أميركي من فئات عمرية مختلفة، أظهر أن أغلبية الشباب الأميركي بين 18 و24 عامًا تبنَّوا مواقف غير داعمة لإسرائيل، بل تكون أحيانًا مناهضة لها، وهو الجيل الذي تنتمي له فيوليت.

وبيّن الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن 51% من الشباب من هذه الفئة العمرية يعتقدون أن حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو "إنهاء إسرائيل وتسليمها لحماس والفلسطينيين".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close