أكد أحد كبار مساعدي الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنه تم إجلاء نحو 48 ألف أوكراني عبر ممرات إنسانية.
وقال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئيس: إن 43 ألف شخص غادروا مدينة سومي، و3500 من منطقة كييف وألفًا من إنرجودار.
وكانت موسكو قد أعلنت صباح الإثنين، عن عمليات وقف إطلاق نار محليّة وفتح ممرّات للسماح بخروج المدنيين من مدن عدة تحاصرها في أوكرانيا، حيث يزداد الوضع الإنساني سوءًا يومًا بعد آخر وحيث بدأ الغذاء ينفد.
وفشلت محاولات عدة لفتح ممرات إنسانية منذ بدء الحرب، ولكن أُعلن عن اتفاق جديد صباح الأربعاء.
إحكام الطوق على أوكرانيا
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير الأمني والإستراتيجي، العميد ناجي ملاعب في حديث إلى "العربي"، من بيروت، أن الممرات الإنسانية خدمت الجيش الروسي، إذ إن تفريغ المدن وعدم وقوع المزيد من الخسائر البشرية والمادية يقع في صالحه، وهو ما سيمكّنه من أن يكمل إحكام الطوق على أوكرانيا تباعًا.
وتجاوز عدد الفارين من القتال في أوكرانيا الذين لجأوا إلى الخارج الثلاثاء، عتبة المليوني شخص، بعد 12 يومًا فقط من بدء الهجوم العسكري الروسي.
وأشار المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إلى أن أزمة اللاجئين الأسرع تفاقمًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكانت الأمم المتحدة قدرت في آخر حصيلة لها الأربعاء، عدد القتلى المدنيين بـ 516 شخصًا والجرحى بأكثر من 800 في أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
