Skip to main content

إسرائيل بحثت سيناريوهات رد حزب الله.. اعتراض طائرتين مسيرتين فوق طبريا

الأربعاء 18 سبتمبر 2024
قالت يسرائيل هيوم إن "تقييم الوضع الذي أجراه غالانت بحث الاستعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة" وذلك إثر تفجير أجهزة بيجر - الأناضول

أفاد مراسل التلفزيون العربي، صباح اليوم الأربعاء، بإطلاق صواريخ اعتراضية من قبل الجيش الإسرائيلي، بعد تفعيل صفارات الإنذار في منطقة طبريا ومناطق أخرى جنوبي الجولان المحتل، والجليل الأسفل. 

وقال رئيس بلدية طبريا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه قد تم اعتراض طائرتين مسيّرتين في سماء المدينة، دون وقوع إصابات. 

مراسلنا أحمد جرادات أكد أن صفارات الإنذار دوّت في 11 منطقة جنوبي الجولان المحتل، ومدينة طبريا، ومحيط بحيرتها، وسط توقعات بأن طائرات مسيّرة تسللت من الحدود اللبنانية لتصل إلى تلك المناطق البعيدة نوعًا ما عن جنوب لبنان. 

وتحدث عن رصد إطلاق صواريخ اعتراضية فوق سماء طبريا، موضحًا أن هذا الهجوم بالطائرات المسيّرة يعد الأول من نوعه بعد عملية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي "بيجر" التي كانت بحوزة مئات من عناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان. 

حزب الله يتوعد

وصباح اليوم، نعى حزب الله 4 من عناصره قال إنهم استشهدوا على طريق القدس، دون أن يحدد أو يلمح عن مكان أو طريق استشهادهم. 

وفي بيان آخر قال الحزب في ساعات الفجر الأولى، إنه سيواصل عمليات الإسناد لقطاع غزة، موضحًا أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء، التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان"، مضيفًا: "هذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله".

لبنان في حداد

وكانت إسرائيل قد قصفت أطراف بلدة مركبا وصولًا إلى منطقة هونين جنوب لبنان، بأعيرة ثقيلة مصحوبة بإلقاء قنابل مضيئة في أجواء المنطقة، وفق ما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في بيروت. 

وأمس الثلاثاء، استهدف هجوم سيبراني أجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله، وقياداته كشبكة مغلقة للتواصل.

وشمل الهجوم مناطق مختلفة بعموم المناطق اللبنانية، وأوقع 9 شهداء وما يزيد على 2800 مصاب، وفق وزارة الصحة اللبنانية، مع توقعات بارتفاع حصيلة الضحايا. 

وفي هذا الإطار، أفاد مصدر التلفزيون العربي، بأن الأجهزة التي تم استهدافها يفوق عددها 1100، وأن حزب الله قد استوردها حديثًا قبل أن يضعها في الخدمة قبل بضعة أيام.

وأعلنت مؤسسات لبنان الرسمية وقسم كبير من المؤسسات الخاصة، الحداد اليوم، وأصدرت وزارة التربية بيانًا أكدت فيه إقفال المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة. 

من ناحيته، أجرى وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الثلاثاء، تقييمًا أمنيًا مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولين عسكريين، على خلفية التوترات الأمنية مع لبنان إثر سقوط شهداء وجرحى بتفجير أجهزة "بيجر".

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن تقييم الوضع الذي أجراه غالانت يأتي لبحث الاستعدادات لجميع السيناريوهات المحتملة.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة