أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد قصف 90 موقعًا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ورصد 120 صاروخًا أطلقت من القطاع، زاعمًا أن القبة الحديدة اعترضت معظمها.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنّ طائراته أغارت على أكثر من 90 هدفًا تابعًا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وادّعى أفيخاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش، أنّ "من بين الأهداف التي تم استهدافها منزلَي رئيس المكتب السياسي لحماس في القطاع يحيى السنوار وشقيقه محمد، قائد القوة العاملة للمنظمة في خان يونس".
وأضاف أنّه تم كذلك استهداف "مكتب سماح سراجي، رئيس التخطيط والتطوير في المكتب السياسي لحماس، ومنزل يوسف عبد الوهاب، قائد كتيبة زيتون التابعة للحركة في مدينة غزة ومنزل أحمد عبد العال في رفح، المسؤول عن الملف الاستخباراتي العسكري لحماس".
وزعم أنه بالإضافة إلى ذلك، "تم استهداف عشرات مواقع إنتاج وتخزين الأسلحة في تل الهوا، في شيخ عمدان وفي مدينة غزة، خلايا مطلقي قذائف مضادة للدروع ووحدات هجومية لأنظمة السايبر".
كما أشار أدرعي إلى أنه "خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، تم استهداف والقضاء على حوالي 40 من منصات الصواريخ وأيضًا عشرات الخلايا من مطليقيها".
إسرائيل ترصد 120 صاروخًا من غزة
وفي سياق متصل، رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد 120 صاروخًا أطلقت من قطاع غزة خلال ساعات الليل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "منذ الساعة السابعة مساء وحتى السابعة صباحًا (بالتوقيت المحلي) أُطلق نحو 120 صاروخًا من قطاع غزة نحو إسرائيل".
وأضاف: "سقط 11 منها داخل غزة بينما اعترضت القبة الحديدية العديد منها".
وقال مراسل "العربي": إن الاحتلال الإسرائيلي لا يُحدد في بياناته عدد الصواريخ التي يعترضها، وذلك ليغطي على خرق الصورايخ لهذه المنظومة الذي يدّعي الاحتلال أن باستطاعتها اعتراض 85% من الصواريخ التي تطلق على مناطقه".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن صافرات الإنذار أطلقت خلال ساعات الليل في مدن تل أبيب وريشون لتسيون ويهود وغان يافنيه وعدد من البلدات وسط إسرائيل.
وأشارت أيضًا إلى أن صافرات الإنذار أطلقت في بئر السبع وغلاف قطاع غزة جنوبًا.
بدورها، قالت منظمة "نجمة داود الحمراء" في تغريدة عبر "تويتر": إن "10 إسرائيليين أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هروبهم أثناء سقوط الصواريخ في وسط البلاد".
ومنذ الإثنين، تشن إسرائيل عدوانًا بالطائرات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة، أسفر عن عشرات الشهداء، بينهم 41 طفلًا، و23 سيدة، و1100 إصابة بجراح متفاوتة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما استشهد 15 فلسطينيًا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.
وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح؛ حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلًا من أصحابه.